غَلاءُ الأسعارِ
شعر/ فؤاد زاديكىرَفَعْتُمْ سِعْرَ بنزينٍ ... وسِعْرَ الغازِ تِسْعِيْنَاوسِعْرَ البيضِ واللّحمِ ... وما بِالسّوقِ يَعْنِيْنَاغلاءٌ غيرُ مَسبوقٍ ... غَزَا الأسواقَ مَجنُونَافرأسُ الخَسِّ يَدْعُونا ... إلى مَرآهُ مَحْزُونَالأنّ السّعرَ عَنْ قَبلٍ ... نَرى قد زادَ عِشْرِيْنَاعَنِ المَشروبِ لا تِسأَلْ ... فهذا ليسَ يُشْجِيْنَاشُعُورُ الكُلِّ مُستاءٌ ... لِمَا يجرِي ومَا فيْنَامَعاشٌ ظَلَّ في حالٍ ... فلا تَكفِي (مَصَارِيْنَا)تَسَوَّقْنَا لِأُسبوعٍ ... فباتَ الشّهرُ مَدْيُونَاحَرَقْتُمْ أيُّها المَسؤولُ ... في أسعارِكمْ دِيْنَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق