الاثنين، 29 أغسطس 2022

 غَلاءُ الأسعارِ

شعر/ فؤاد زاديكى
رَفَعْتُمْ سِعْرَ بنزينٍ ... وسِعْرَ الغازِ تِسْعِيْنَا
وسِعْرَ البيضِ واللّحمِ ... وما بِالسّوقِ يَعْنِيْنَا
غلاءٌ غيرُ مَسبوقٍ ... غَزَا الأسواقَ مَجنُونَا
فرأسُ الخَسِّ يَدْعُونا ... إلى مَرآهُ مَحْزُونَا
لأنّ السّعرَ عَنْ قَبلٍ ... نَرى قد زادَ عِشْرِيْنَا
عَنِ المَشروبِ لا تِسأَلْ ... فهذا ليسَ يُشْجِيْنَا
شُعُورُ الكُلِّ مُستاءٌ ... لِمَا يجرِي ومَا فيْنَا
مَعاشٌ ظَلَّ في حالٍ ... فلا تَكفِي (مَصَارِيْنَا)
تَسَوَّقْنَا لِأُسبوعٍ ... فباتَ الشّهرُ مَدْيُونَا
حَرَقْتُمْ أيُّها المَسؤولُ ... في أسعارِكمْ دِيْنَا
فَصِرْنَا في مَنَاماتٍ ... نَرَى تُونًا وسَرْدِيْنَا
لقد غابَتْ مَسَرَّاتٌ ... وصارَ الهمُّ يَشْوِيْنَا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...