فى الزّمنِ العجيبْ
ـــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فــى هـذا الـزّمـن الـعجيب جِدّاً والغريبْ
...................................................قلّ الصّاحب المُخلِص فيه وغابَ الحبيبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأصـبـح الـعدوُّ الّلدودُ فيه صاحباً وقريبْ
...................................................وأمسى القريبُ ما له مِن وُدٍّ الآل نصيبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعـقّ الإبـنُ أبـاهُ وأمـسـكَ مِـنهُ بالتّلابيبْ
...................................................وظَـلَـمَ الأبُ أولادَهُ بـحِـرمانٍ بل وتعذيبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأصبح الفاسِقُ فى النّاس واعظاً وخطيبْ
....................................................والـجـاهـل هـو الّـذى على السّؤال يُجيبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقـلـيلُ أصلٍ اغتنى وافتقـرَ حسيبٌ نسيبْ
....................................................وصاحب عِلمٍ هُمِّشَ ماله قبول ولاترحيبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والـفـنُّ هـو رقـصٌ وعُـرىٌ وخنـا وتحطيبْ
....................................................والـبـطـلُ هــو الـقـائـمُ بـقـتـلٍ وتـخـريـبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـهـل سـاخـت الأخـلاقُ وتـحـتـاجُ لـتـنقـيبْ
...................................................وبات المرضُ عُضالاً فصَعُبَ على طّبيبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم..د/ محمد حسن شتا..................................استشارى الجلديه
بار الحمّام..بسيون..غربيه................................ج م ع .
٣فهدالصحراء الجرئ وشخصان آخران
٩ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق