حبيبي يا رسول الله
--------------
في حلمي البارحة
خيّم عليّ النور--
اخذني الذهول---
هام بين الحدائق والزهور -
وراقص الزيتون في الحقول
وحلق بين النجوم والبدور -
معقول ؟!!!-احترت.. ذهلت..
سألت نفسي مرار -
هل من المعقول ؟! -
فربما تحتار العقول --
ربما تشت قليلا --
ربما يمسها الذهول _-
يقتحمها الفضول ربما-
لكنها هيهات أن تحتار
أو تميل أو تشك
في محبة الرسول-
أطهر من لامست
قدماه الارض
واول من اسرى به
من الى الاقصى
اول من اختاره ربنا
وعرج اليه بكل قبول---
ومن علمنا ديننا--
والغاية من حياتنا
وما ينفعنا ويضرنا
وما الاصول
وما المعقول واللامعقول-
وان هذا الكون كله -
سوف يزول
وان حياتنا ما هي الا لحظة
ونرجع بعدها لخالق الكون
بما فيه وما عليه-
وعلمنا الهداية والحلول--
سيدنا حبيبنا نبينا -
ويا نعم الحبيب والنبي والرسول-
سيدنا محمد بن عبد الله -
صلى عليه الله من فوق
سبع سماوات
---------------
( قَالَ الله تَعَالَى:
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ
يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
[الأحزاب:56] .....
-------------------
الفقير الى الله
الشاعر علي الحسين
الفلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق