
هذه خارطة التمكين..الإلهية..لنا..!!!!

*القرآن..أفضل دستور مثالي للحياة..إذ أن
فيه النجاة..من الضلال والفتن.. ومن منن
الله علينا..أن ضمنه..خارطة نجاة وتمكين
للمتمسكين بما فيه والملتزمين.. فنعمة
*وخارطة طريق النجاة ركزهاالله في ثلاث
آيات..مكملة لبعضهاكي تحقق التمكين..هي
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما
بأنفسهم "١١"-الرعد - وإن (الله لم يك
مغيرا نعمة انعمها علي قوم حتي يغيرواما
بأنفسهم "٥٣"-الأنفال - ومن ثم فإن سنة
التغيير..فينا..منا..فكما نتغير..يغيرنا الله بل
ويزيدنا في ذات اتجاه تغيرنا..أيا كان ذلك..
*والتغير لابد له من تحرك..واعداد واستعداد
علي كافة المستويات الداخلية والخارجية..
(واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط
الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم وآخرين
من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم"٦٠"الأنفال
*والإعدادوالاستعدادعامة يحتاج إلي وحدة
واتحاد واعتصام تحت راية الإسلام..بقوة..
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء
فالف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا
" ١٠٣" - ال عمران -
*هذه أسس خارطةالنجاة والتمكين ضمنها
الله في دستور الحياة المثالي الدائم..وان
من يسير علي خطواتها لن يضل ابدا..ولن
يكون تابعا لأحد إلا الله..أبدا.. ولكن..
*اين نحن الآن من هذه الخارطة الإلهية..؟!!
*وهل نحن الآن علي خطواتها نسير..؟!
*أم أنناقد غرر..ومكر..بنا..وخدعنا فانخدعنا
وقام عدونابتمزيق وحدتناوصفناواضعاف
قوتنا..بابعادناعن مصدر قوتنا ومنعتنا(الذي يعرفه أكثر منا..!!) وهو(الكتاب والسنة)
*وبعدنا..وطال بعدنا..وتاصلت فرقتنا..بل
وزاد تشتتنا وضعنا..وأصبحنا(مطية طيعة)
لاعدائنا يفعلون بها كل مايحلو لهم فعله..!!
*وللأسف الشديد..ارتضينا ذلك واستمرئناه
واستعذبناالهوان والخنوع طوال كل هذه السنين..!! فلماذا ارتضينا ان نكون تابعين
لمن كانوا تابعين..لتابعينا..؟!! لماذا اتحنا لهم الفرصة ليتحكموا فينا..؟!!!
*أما آن الأوان لنلتزم خارطة طريق النجاة
والتمكين..فنتحد..ونعتصم..ونعد العدة مع
القوة.. لنستعيد..ونعيد كل مافقدناه وسلب
منا في لحظات غفوتنا وغيبوبتنا التي تم
أخذنا فيها علي غرة..؟!!
*اما ان الأوان لأن ننزع عنا ارديةالخضوع والخنوع والمهانة والذل.*حسن علي علي *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق