الثلاثاء، 2 أبريل 2024

بهدوء ما ...؟

بهدوء ما ...؟
إقتطف وردة الثلج
البيضاء ثم أمنحها لمن
ترصد وأصر وأفلت يده
من يدك.... إنما لا تلتقط
يده مرة أخرى لأنه ماكان
لك فى يوم خير النجائب
وإذا الحبائب من بعدهم
خلت لك الأرض خاوية
أمتطي حصان كيشوت
و غامر و سافر فى أرض
الدنيا لتبحث عن ألونزا
الجميلة وستجدها ولو
تحت طواحين الهواء
أظفر بها.. أمنحها وردة
التيوليب.. دعها تغسل
تراب سفرك.. أمسج لها
رخامها بالماء ورغو رغبة
و فك لها قيد طائر الرغاء
يسافر فى نهرها بالرغائب
من أصفان الصلب والترائب
فماذا دهاك تنعي حظك أنا
لا أحب أراك تنتهي بغيظك
تردد نوازل كوارث حوادث
والمصائب حبائل بالمصائب
هون على نفسك وأغمس
بذورك فى رغاب الحقول
اللينة الخلاء تنبت زهورك
ألا يا لك أخي ويا للعجائب
قل لي كيف....
كنت تزرع و تحصد فوق
أرضها الصخورية النوائب
لا.. لا تيأس أبدا حتى لو
مسك من الهوام جن الجن
فكن له كالمبير المبيد...
قم وأقرأ عليه الآيات
أنذره الخروج من دارك
أنذره الخروج من جسدك
أنذره بالتحريج ثلاث
مرات وأطلق زئير أسدك
ومتى يزول عنك أبصق
يسار ذكراه و ذكرياتك
الماضية المشوبة بسأم
عكرة عفار غبار الشوائب
يا سيدي الأخ ... أسمعني
الحياة مرة واحدة لا تتكرر
فأنطلق من عنانك فى لبابها
وصوبها أينما هي الصوائب
الشاعر حمدي عبد العليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...