هذه بيننا
أخبريني عن قلبك
وكيف بالأشواق يخفق
عن ليلك وكيف
أخبريني يا حبيبة قلبي
عن لهفة المشتاق
عن دمعة تحترق
من ودك لودي
آه كم أنا مشتاق إليك
لكن القدر أوقف يدي
آه كم أحببتك
كم ناديتك في جوفي
وتعلق حرف التعدي
أخبريني كيف احتملتي
بعداً بنا بيننا
سد ووقف حاجزا
من بائس بان ردي
اه كم آلمني وكم مزق
أمنيات غدي
أخبريني
الشوق بات يفضحك
والحرف شرد من يدك
واستوطن بالخفاء
في أعماقي يهذي
أحببتك دون لقاء بيننا
دون أي شائبة
أحببتك كأنك لي أنا
دون العالمين وحدي
رأيتك في كل حرف
تصرخين يا حبيبي خذ يدي
كيف احتملتي بعداً
قبل أن يكون قيدك
كان قيدي
حبيبتي رغم كل العقبات
وكل الحواجز
سنلتقي....
سنلتقي....
إن لم تأتي سأأتي
سنلتقي....
أخبريني كيف الشوق
وكيف ناره أتقبل التحدي
حبيبتي رغم كل شيء
مواقيت اللقاء هنا
كأنها الصلاة حيث تؤدي
عينك الجميلة ولونك
كأني القمح أجمع من
خدك الخبز لخدي
ونعومة جسد الطاغي
البلسم في يدي
آه من الشوق
آه من نار بعدي
أخبريني ما فعل
الشوق والصبر
في حلم بات وردي
وحال الشوك بين
وصال العنفوان وشغف
لهفة ثارت
بكل حنان بيننا
تتحدى زمن القيود
لتجمع جسدك بجسدي
آه والنار تلتهب أشواقها
وقلبي يكوى بأهوالها
أخبريني
أما زالت نيرانك تلهب
أم برد الشتاء أطفاها
أما زال الفراش يشتعل
أما زالت أشواق أمس
تتقد تستعد لغدي
أم أصبح الحرف على
الأوراق لا يعرف أن
يهتدي
أخبريني يا حبيبتي
هل تشتاقي أن نلتقي
ونكتب قصيدتنا
بعنوان
(حان بين يديك موعدي)
يا سيدي
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق