الجمعة، 23 فبراير 2024

ياعبد الستار..حكاية زمن.. دخلت عليه بعد ماخلص صلى ..وهو مش واخد باله مني ..

 ياعبد الستار..

حكاية زمن..
دخلت عليه بعد ماخلص صلى ..وهو
مش واخد باله مني ..
سمعته بيقول : احنا يامه ، مش اتفقنا نعيش مع بعض ونموت مع بعض..
علشان نروح الجنه سوى ، وماحدش يتعذب فينا وينهار..
تقومي تسبيني.تقومي تسبيني لوحدي..
هو انتي ماكونتيش تعرفي الناس اتغيرت قد ايه ، ابنك اللي مربياه على ايدك ، الغالبان ..ده اللي كان بيدلع عليكي وعلى ابوه وبتحبوه قد عنيكوا
وكنتي تقوليلي ..انت شيخ يولا..
أنا حسه يابني ودي اسرار..
= من طيابتي يامه وسمعان الكلام ومهودتي ليكم..
واجيب طلباتكم وتحت امركم انتي وابويا واخواتي البنات ..
وشايل همكم طول عمري.. أساعدكم ،
في كل حاجه علمتوهالي لوأعمل ميت مشوار..
ولا قلبي يطاوعني اقلد الناس الوحشه ابدا..
اللي كتروا حوليه..
اعوذ بالله العزيز الجبار..
شوفتوا انتوكنتوا بتحبوني قد ايه..
تصدقي ان الطيب ده النهارده الناس دي مابتحبهوش ولا يحبوا له العمار.. ويعملوا كل عمله يقع لها الف جدار..
والطيب في الزمن ده الناس بتخاف منه..
والحرامي والنصاب بقوا صحاب وشطار..وكترة مشاكل الناس وعزلتهم عن بعض الأخ ناسي وعادى أخوه..وناس تتحكم في مصير الناس ، شمال شمال يمين يمين والغلبان يزيد غلب ، والناس عايشه في مرار..
تصدقي يامه لما مراتي ماتت (الله يرحمك ويرحم أبويا ويرحمها)القرايب قبل الغرايب بينتقموا مني.. وسبوني وحيد بين أربع حيطان في النار ..ونسيوا جمايلك وجمايلي معاهم..
والناس مش عارفه تعيش من ارتفاع الأسعار ، وفلوسهم قليله ما بتكفيش مشوار..ورزق الناس ما بيسامحش في ضياعه الجبار..وكل واحد حياخد اللي عمله خير أوشر..وربنا بيقول : وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا هلى الاءثم والعدوان..وفي ايه تانيه يقول: ولاتزوا وازرة وزر أخرى..يعني ما يعملوش اللي يغضب ربنا ، علشان مايفضلوش في النار بذنوبهم..ربتونا نعطف على الغلابه والمساكين ونعمل الخير مع الجار..ونساعد الغلبان والصدقات ماننسهاش..
الله يرحمك انتي ومراتي وابويا ومع السلامه ياأعز الأحباب..
وعنيه دمعت من كلام اخويا وصديقي.. عبد الستار ..وشربت معا ه الشاي وصبرتوا وحضنتو ومشيت أقول ..امتى ترجع الناس ذي زمان ويفرح معانا الدار والجار..
كلمات الأستاذ / محمود القطوعي عن صديقي عبد الستار..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...