الجمعة، 23 فبراير 2024

* تهاليل..

 * تهاليل..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
يطيعُكِ الضّوءُ
ينحني لكِ الليلُ
تُقبِّلُ الآفاقُ يديكِ
ويهابُكِ المدى
تُقسِمُ السّماءُ بجمالِكِ
والقمرُ يكتبُ الأشعارَ عنكِ
يغسلُ البحرُ مراكبَكِ
والأرضُ تنبٍتُ طيبَكِ
أمّا الدّروبُ فهي مرهونةٌ بخطواتِكِ
وعلى سعةِ بسمتِكِ
يمتدُّ البريقُ
كلُّ ما هو كائنٌ يمجِّدُ أندائِكِ
كلُّ مَن سيأتي سيدخلُ محرابَكِ
أنتِ الحبُّ الأوحدُ
الشّعاعُ المتدفّقُ بالآمالِ
والخصوبةُ
مدماكُ الأبدِ أنتِ
أحجارُ الأزلِ أنتِ
وندى الجنَّةِ
وموسيقا البهجةِ والنّشوةِ
عناقيدُ الأحلامِ
شلالاتُ الحنينِ
ومراكبُ النّجاةِ
وسِلالُ الارتواءِ
ومحبسُ القلبِ
قضبانُ أسواركِ شواطئٌ
أبوابُ قصورِك مجدٌ
أعالي قلاعِكِ قدودٌ حلبيّةٌ
منشأُ التّكوينِ أنتِ
متراسُ الخلودِ أنتِ
وتهاليلُ الملائكةِ والتَّسبيحِ
يا حلبُ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...