عِزَّتُنَا أَبَداً لَمْ تَمُتِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المغربية القديرة / صباح لحسيني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عِزَّتُنَا أَبَداً لَمْ تَمُتِ = عِزَّتُنَا تَحْيَى فِي صَمْتِ
وَالْأَحْلَامُ تَعِيشُ بِقَلْبِي = وَقُلُوبِ الْعُرْبِ عَلَى الْيَخْتِ
تَحْمِلُ آمَالاً مِنْ زَمَنٍ = مَنْسُوبٍ لِابْنِ أَبِي الصَّلْتِ
فَأُمَيَّةُ عَلَمٌ مَشْهُورٌ = فِي التَّارِيخِ بِأَعْظَمِ وَقْتِ
وَالْأُمَوِّيِّينَ بِفِطْرَتِهِمْ = فَتَحُوا بِالْأَمْرِ الْمُنْبَتِّ
فَتَحُوا الْعَالَمَ بِبِطُولَتِهِمْ = كَي يَخْرُجَ مِنْ بُوقِ الكَبْتِ
نَحْنُ السَّادَةُ فِي خُطْوَتِهِمْ= فِي الْأَدَبِ وَفِي فَنِّ النَّحْتِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق