قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا وفيقة محمد سعيد غازي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه بعيداً عن أعينِ الجميع
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} كوابيس
بقلمي الشاعرة والأديبة السورية القديرة / وفيقة محمد سعيد غازي{ ياسمينة شامية}
كثيراً من الأحيان تشطح بنا الأحلام لأماكن بعيدة
بعيدة
قد تكون جميلة
وقد تكون مخيفة
وربما كوابيس
لكن فضولنا يجعلنا نمشي معها...
وننصاعُ لأمرنا ..
من تعبِ التراكمات
وثقلِ الأحزان
ورواسب المصاعب وكلُ أملنا
الهروب من أنفسنا
من خيباتنا
بعيداً.. بعيداً
عن أعينِ الجميع
عن العرفِ
والتقاليد البالية
عن الممنوعِ والمسموح
لِننعُمَ بجمالِ
حلم بسيط
ولحظة أمل
.وأشياء وأشياء
حلمنا بها كثيراً
لربما
لا نستطيع البوح بها جهراً..
كنا نتمنى
حصولها صدفةٍ فجعلناها تموت
في مهدها
ووأدناها حيةً
وأد الجاهلية
لربما اعتبرناها
عارًا علينا
أو لأسباب وأسباب
لا نريد التفكرَ بها
أو التفقهَ فيها
ثم شيعناها إلى مثواها
الأخير
في جنازةٍ صامتة
لم يحضرها
أحدٌ من المقربين
أو رجالُ الدين
ولا حتى رجل المقبرة
بقلمي الشاعرة والأديبة السورية القديرة / وفيقة محمد سعيد غازي{ ياسمينة شامية}
{2} بِحُضُورِ الشَّيْطَانِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة السورية القديرة / وفيقة محمد سعيد غازي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مِنْ ثِقَلِ الْأَحْزَانِ = بَاتَ الْقَلْبُ يُعَانِي
وَالدَّمْعُ يُجَارِيهِ = بِمُحِيطِ السَّيَلَانِ
نَشْطَحُ فِي أَحْلَامٍ = نَغْرَقُ فِي التَّيَهَانِ
لِأَمَاكِنَ نَائِيَةٍ = فِي قَلْبِ الْخِلْجَانِ
نَتَدَبَّرُ وِجْهَتَهَا = فِي نَفْسِ الْإِنْسَانِ
أَحْلَامٌ مُرْعِبَةٌ = بِحُضُورِ الشَّيْطَانِ
مَا كِدْنَا نَنْسَخُهَا = تُحْذَفُ بِعْدَ ثَوَانِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق