قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا صباح لحسيني ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَنِ الْعِزَّةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} لا أريد الموت وحدي
بقلمي الشاعرة والأديبة المغربية القديرة / صباح لحسيني
ماتت عزتنا
تحمل معها أحلامنا
ماتت جسدا
وودعتنا
كم بكينا
لفراقها
حتى ضجت الأرصفة
بالعويل
بالأحزان
والأنين
الموت ما أقساه !!!
الظلام ما أقتمه !!!
جعلونا
نتمنى الموت
جعلونا
نحارب الوهم
حسدونا
على الصمت
استفزونا
لنتمرد
فعاقبونا
وجردونا من أحلامنا،
حتى متى نعيش
وسط الغباء ؟!!!
حتى متى تزدحم الجهالة
وسط الأضواء؟!!!
حتى متى يبقى الخوف
سلطان القوانين؟!!!
مات كبريائنا
يحمل معه براءتنا
ما عادت تستهوينا
شعارات
المكر والظلال
ولا لغة
الفوضى والغمام،
ولا التمرد
على الخوف
فمن يكسر فينا
شوكة الخوف
ولغة الارتباك والتلعثم
لنتقن معانقة
الأنين
ونتفنن في طقوس
الغضب
حتما لا أحد يستطيع
هيا..
لننهي مأساتنا
تعالوا معي
لنعيش في السماء
هي حتما
ستصون العهود
وتعطي الأمان
لكل إنسان
بقلمي الشاعرة والأديبة المغربية القديرة / صباح لحسيني
{2} عِزَّتُنَا أَبَداً لَمْ تَمُتِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المغربية القديرة / صباح لحسيني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عِزَّتُنَا أَبَداً لَمْ تَمُتِ = عِزَّتُنَا تَحْيَى فِي صَمْتِ
وَالْأَحْلَامُ تَعِيشُ بِقَلْبِي = وَقُلُوبِ الْعُرْبِ عَلَى الْيَخْتِ
تَحْمِلُ آمَالاً مِنْ زَمَنٍ = مَنْسُوبٍ لِابْنِ أَبِي الصَّلْتِ
فَأُمَيَّةُ عَلَمٌ مَشْهُورٌ = فِي التَّارِيخِ بِأَعْظَمِ وَقْتِ
وَالْأُمَوِّيِّينَ بِفِطْرَتِهِمْ = فَتَحُوا بِالْأَمْرِ الْمُنْبَتِّ
فَتَحُوا الْعَالَمَ بِبِطُولَتِهِمْ = كَي يَخْرُجَ مِنْ بُوقِ الكَبْتِ
نَحْنُ السَّادَةُ فِي خُطْوَتِهِمْ= فِي الْأَدَبِ وَفِي فَنِّ النَّحْتِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق