الاثنين، 12 فبراير 2024

===== اعتذروا للدنيا =====

 ===== اعتذروا للدنيا =====

لا يفوتنا إلا
أن نعتذر
فالدنيا كلها
تستحق منا الإعتذار
أعمارنا قد هربت
واختفت عنَّا
وأعلنت منَّا الفِرار
يوما يجر يوما
إلى أن صرنا
فيها كبارا
فلا ماض حملنا
ولا حاضر يذكرنا
ولكننا تمسكنا بالأعذار
لأجل هذا فعلنا
ولأجل هذه لم نفعل
حتى صرنا
أمام الدنيا صغارا
نخاف الفشل نعلم
ولكنه تمكَّن
منا بإصرار
غيِّروا نهج الحياة
جرِّبوا مرات ومرات
وحتما ستنجحوا
ولكن فقط
خذوا القرار
ابتسموا في
وجه الدنيا
مهما كان منها
فالغد سيأتي
من أول الفجر
و بزوغ ضوء النهار
اعتذروا لوقت ضاع
دون أن نرسم
فيه أحلامنا
وآثرنا الإنكسار
فبعد الدنيا
لا تنفع المعذرة
فهناك ميزان
وجنة ونار
اعتذورا للدنيا
فقد حان
وقت الإعتذار
بقلمي
صلاح شعبان الفيداوي
القاهرة
١٢/٣/٢٠٢٤
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...