شَرِيكُ الْعُمْرْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / مني حسن عبد الرسول حسن تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
خَافَتِ الْأُمُّ أَنْ يَفُوتَ الْقِطَارُ = جَهَّزَتْ بِنْتَهَا وَهَلَّ النَّهَارُ
فِي صَبَاحِ الْخَمِيسِ كَانَ احْتِفَالٌ = لِعَرُوسٍ وَاهْتَزَّتِ الْأَوْتَارُ
طَلَبَاتٌ لِلْأُمِّ أَجْلَ احْتِفَالٍ = بِابْنَةِ الْعُمْرِ هَزَّهَا اسْتِبْشَارُ
إِنَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَجْمَلُ يَوْمٍ = لِعَرُوسٍ يَرْنُو لَهَا الشُّطَّارُ
تَبْحَثُ الْأُمُّ لِابْنَةٍ عَنْ عَرِيسٍ = هَلَّ بِشْرًا وَأَقْبَلَ الزُّوَارُ
وَأَرَادُوا تَقْدِيمَ شَبْكَةَ عُرْسٍ = وَارْتِبَاطٍ وَتَسْتَجِمُّ الدَّارُ
فَجْأَةً يَسْمَعُونَ صَوْتَ صُرَاخٍ = لِعَرُوسٍ لَمْ تَسْتَرِحْ وَاحْتَارُوا
وَكَأَنَّ السَّمَاءَ تَبْكِي بِحَقٍّ = خَابَ تَرْتِيبُهُمْ وَخَابَ الْقَرَارُ
أَمْطَرَتْ غَيْثَهَا بِلَيْلَةِ عُرْسٍ = لِعَرُوسٍ يَرْنُو لَهَا الِاعْتِذَارُ
أُمُّهَا اسْتَعْجَلَتْ لِجَلْبِ عَرِيسٍ = لَمْ تُدَقِّقْ وَالْأَهْلُ لَمْ يَخْتَارُوا
رَاحَةُ الْبِنْتِ فِي اخْتِيَارِ شَرِيكٍ = يُفْرِحُ الْقَلْبَ يُقْدِمُ الْأَخْيَارُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق