لا للحاقدين
ما أبلغ الصمت الجميل اذا أتى
ظلم الوضيع او أدبر يتكبر
هكذا الدنيا تدور بأهلها ان
ظن يوما مجرم انه قادر
اتته المصائب الجسام تزور باخواتها
فلم يبقى منه اصبع او خنصر
يبكي في كل لحظه ويشتكي
لاموت يجود ولا الالام تهجر
خفف وطى اثارك بالدنيا واهلها
ان قلبك بالاحقاد يجود ويبحر
ما أكرم الإنسان بالأخلاق نباته
كحاتم الطائي مازال ذكره ينشر
ودع ذنوبك اخي وهجر انينها
وقل لنفسك توبى فالله يغفر
ان لحظات العمر كانت ماضيه
فاقبل بحسنك فإن السنون لاتتكرر
كل المسئين ماتوا بحسارتهم
وكل المصلحين لاوطانهم ضمائر
حرر ارادة قلبك واترك خبائث
تقتل فيك كل نفيس صار حائر
بقلم محمود عبد الجواد محمد ابراهيم. القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق