الجمعة، 2 فبراير 2024

 هل عشقت يوما

بقلمي
الشاعر محمد محمود
أستاذ الحروف
مصر
2/1/2024
===============
هل عشقت يوما
بطريقة السارقين
أن تكون لصا لقلب
أن تسرق عصفورا
يزقزق في الروح
كما قلب حمامة
تتسنى لها حبة سنبلة
هل حاولت أن تخطو
نحو قلب مستكين
أن تقرأ دروسه على مهل
دون أن تلمز أطراف عينه
بهمزة قلم
هل حاولت أن تكون
أن تكون واقفا شارداً
ما بين خوفاً من
لص صبح يقطف
من قلبك زهرة الفرح
وعند أعلى قلبك
دمعة قديمة لبكاء
أزرق
كما وجع طفل يتيم
أم الغياب
هل سعيت للدخول
والخروج من نافذة
واحدة
ب فصول أربع
مابين فرح
وبذرات غرس سمراء
من كينونة نفس
وبياض ثلج
وحفنة ملح
لتمر من فراغات الروح
بلا وعي وغطاء
هل جددت وعي أحلام
وروتين وقتها تجدد
أم ما زال شاغراً
برؤية فارغة
وأرقام في مضاعفات
تافهة
في حُلة أسف وشمس
ودعت الدفء
وأيام خنقت السعي
قبل الصعود إلى نافذة
هو حزنا لا يغيب
عن عباءة حساب
وهو عذابا لا ينقسم
عن موت
يتراءى على سلالم
عظام الوجع
وسادة عمر يتكيء عليها
فحيح الدموع
فلا وزر قديم يزور
عيون أمنية للسؤال
ولا ضوء يتجرأ
على فحيح ظهيرة
كل ما هنالك أوهام
سرقت من محطات العمر
حشودا من نپضات بيضاء
وأغرقت الأيام في ومضة
جنون
لم يعد هناك الوقت
الكافي
لألملم الباقي من تواتر
العمر
والفرق بين يوم وعام
وأكثر
كلهن يسرقن العمر
في ومضة
جهول
وشفاه ترتشف كأس
بلا تريث
هو تواتر غد عاقل
بلا جنون
كنتُ أعود إلى أخطائي
على ضوء شمعة
والليل ينام ..
على وسادة أيام
إجفف مما تبقى من خطاوي
من كفوف التراب
ودماء الوقت والظل
ومارد من يباس وردة
بلا مراسم عزاء
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏ابتسام‏‏
كل التفاعلات:
٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...