أين أنا
ثقيلٌ أنا على نفسي
أحمل جثتي على كتفي
لا ضريحٌ يقبلُني
ولا قبرٌ يؤيني
غادرٌ إكلي كغادرٍ مثل الذئاب
هذا قميصي ملطخٌ بالدماء
ولكن لم يبكي عليّ أبي
ولم يُخرجني إخوتي من البئر
في قلبي ألف كفْ
مرفوعة للدعاء
وفي روحي يعج البكاء
احترق في نار كالنار التي أُضرمت على ابراهيم
وانتظر البرد والسلام من رب العالمين ولكن هيهات
من يأتيني بالهدهد
والنبأ اليقين،
بسم الله الرحمن الرحيم.. عليّ
وعلى قلبي الذي
عاش سقيما مرثيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق