الجمعة، 2 فبراير 2024

إليكم كتبت

 إليكم كتبت

إليكم كتبت هذه الكلمات
حروفها خاويات هزيلات
مثل جسدي النحيف
وحظي الذابل و النحيل
كلمات ملؤها
أحزان واهات
لبها ضياع ومتاهات
تسرد حكاية رجل
اختار الوحدة والاعتزال
دخل الخلاء
سكن الفجاج
هرب من خزي البشر
هرب من نفاقهم وسفاهاتهم
وتفاهاتهم وظلالهم
تعب من غدرهم وخذلانهم
تجرع من ظلمهم ألوان الألم
وسئم العيش بين الفجار
الذين لم يتوبوا
وأبت نفوسهم
بأن تلتحف بأصباغ الندم
ليعودوا إلى الرب الأكرم
هذه الكلمات كتمتها بداخلي سنين
حتى ضاق منها صدري
واختنقت منها الروح
و تعب القلب المجروح
من الأنين والزفرات
بقلمي يوسف بلعابي تونس
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏مِنبر‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...