الخميس، 11 يناير 2024

ثورة فلسطين الفصل الثامن

 ثورة فلسطين

الفصل الثامن
صدمت رجاء مما شاهدته كيف هذا لاختها انغام وفى ظل كل هذا اتى رامى بالصدفه وقال من انتى قال كرم انها اخت انغام قال رامى ومن تكون انت أيضا قال كرم انه اخى عمار سعد رامى بتلك الصحبه وفى نفس الوقت حزين وقال كرم محمد مات قال كرم متى حدث هذا قال اليوم هيا بنا لنجهزه لدفن قال كرم هيا بنا قال عمار انا معكم أيضا قال كرم هيا بنا اخى انطلق عمار وكرم ورامى والتحقو بسامى وفضل ليتم تغسيل محمد وتكفينه ودفنه ظلت رجاء معى اختها تعتنى بها لاخر نفس ، ومن ناحيه اخرى تجلس فاطمة تراقب الزوايا فى صمت دخلت عليها الممرضه ساره لتعطيها الدواء وقالت مرحبا فاطمة كيف حالك الآن قالت فاطمة انا بخير قالت سارة دائما انتى بخير اجمل فاطمة قالت فاطمة أين دكتور سامى قالت ساره مشغول قليلا لاتفلقى سوف يمر عليكى اليوم، قالت فاطمة هل من جديد فى هذه المدينه قالت ساره لا جديد كل شى بخير هيا خذى دوائك الآن وكلى طغامك، قالت فاطمة حاضر ،
تركت ساره فاطمة وانطلقت لعملها
وبعد عده ساعات دخل سامى ليتفقد أحوال فاطمة وقال بسرور فاطمة بطله ومناضله شجاعه ومقاتله ايضا قالت فاطمة بسعاده انت تشعل شموع الثقه داخلى دكتور سامى قال سامى بل هى مشتعله بدونى فاطمة قالت فاطمة وكيف عرفت ذلك؟ قال سامى لن اخبرك انتى تتعافين بسرعه قالت فاطمة حقا، قال سامى حقا يافاطمة الآن اتركك واذهب اكمل عملى كونى كما انتى مناضلة مقاتله ابتسمت فاطمة وقالت سوف أظل كما انا ، ابتسم سامى وقال فى نفسه سوف أخبرها انى اريد الزواج منها ولكن كيف أخبرها قطع عليه الفكر كرم وقال ماذا بك سامى قال سامى لا لاشئ قال كرم سوف أخبرك انت تحب قال سامى لالا قال كرم ساخبرك بشئ انا ايضا قال سامى ماهو قال كرم انا احب قال سامى ومن هى اذن؟ قال انها هنا فى الغرفه التاليه قال سامى هل تحب انغام؟ قال كرم لا بل احببت اختها رجاء هى حقا ام جميله تستحق ان انحب منها اولاد يحملون اسمى ويكملو مسيرتى
قال سامى بنات فلسطين امهات بحق يقدمن جيل لفلسطين يقدمن مستقبل لفلسطين قال كرم انها حقيقه ولكن كيف أخبر رجاء انى اريد الزواج منها وهى لن تستطتيع بسبب ظروف اختها انغام قال سامى نعم صحيح لأبد ان نحترم ظروف انغام هى الآن فى وضع مريب فى ظل حديث سامى وكرم
لقد سمعهم بالصدفه رامى وقرر قطع ظروف انغام لتعم بعض السعاده فى هذه المدينة التى تقع تحت الأرض وقرر أن يفتح الموضوع مع سامى على انفراد تقدم اتجاهم رامى وقال صباح الخير قال كرم صباح الخير رامى
قال رامى راتيكم من بعيد اتيت إليكم قال سامى دائما كلك خير رامى قال رامى سامى اريد ان اتكلم معك فى موضوع على انفراد مع احترامى طبعا لكرم قال كرم بحب كبير لاعليك رامى خذ راحتك سأذهب سامى لاكمل عملى ،قال سامى سوف الحق بك بعد ساعه كرم قال كرم خذ راحتك ليس هناك عمل كثير وفضل معى
قال سامى سوف نناقش هذا لاحقا صديقى ،
نظر سامى فى اعين رامى وقال ماذا هناك رامى ؟ قال رامى انا احب انغام وأريد الزواج منها نظر سامى بسعاده بالغه وقال مدهش عظيم هذا خبر يسعدنى جدا قال رامى بسعاده حقا سامى قال سامى نعم انا سعيد جدا بهذا الخبر وسوف اساعدك فى هذا ايضا نصف علاج انغام فى هذه النقطه والنصف الآخر عليها هى ان تتجاوزه قال رامى وسوف أظل بجانبها واحفظها فى قلبى وعينى قال سامى انا متاكد من هذا رامى ، ولكن أريد أسالك عن شئ رامى قال رامى تفضل سامى قال سامى اريد بعض معلومات عن شاكر ابن محمد قال رامى شاكر الذى أخذه أحد جنود إسرائيل قال سامى نعم هو كذلك، قال رامى لأبد ان شاكر الآن فى منظمه تاهيل إسرائيله قال سامى كيف هذا وهم يقتلون أطفال امام اعيننا قال رامى يقتلون اطفال وياخذون اطفال
يعلموهم على طريقتهم القذره ليكبر الاطفال يصبحو رجال مجندين فى الجيش الإسرائيلي يضربوننا ونحن منهم وهم منا صدم سامى مما سمع وقال ولهم بمثل ما فعلو الخطط تاتى الآن سنجتمع فى الليل رامى قال رامى وانا مستعد
وجاء الليل اجتمع سامى وكرم وفضل ورامى وقال سامى سوف ننسف كل معسكرات إسرائيل واحد تلو الآخر ومن ثم كل مبنى لهم حتى اسرهم وعائلاتهم واطفالهم سيقتلون وايضا منهم من نخطفه
قال رامى مستعد لفعل هذا قال سامى سنقسم المهام رامى انت عليك بالنسف وكرم عليه بالسطو على العائلات وقتلها وفضل عليك بالأطفال
لم يكمل كلامه سامى وسمع طرق شديد على الباب وبسرعه فتح الباب وجد أمجد متعصب جدا وقال بابا سامى الآن لست صغير انا اصبحت فى العشرين من عمرى اريد ان اشترك معكم ضحك سامى وكرم وفضل ورامى قال سامى ادخل ايها البطل قال امجد لست لوحدى معى احمد وجمال أيضا قال سامى الجيش اكتمل هيا تفضلو دخل احمد وجمال وقال سامى لهم انتم ستحرسون الرهائن بشده اما انت يا امجد ستكون قائد الأطفال الاسرائلين تعلمهم وتعرفهم ان اسرائيل عدو شرس قذر اريد ان ينشاو على ذلك ويصبحو كذلك
وطبعا سينضمو لجيشنا وستقتل اسرائيل بيد اطفالها واطفالنا
قال أمجد سوف نفعلها،
تم تجهيز الخطط بدقه وحذر .تم نسف معسكرات إسرائيل ولم يتم القبض على أحد من الفريق المناضل
وتم قتل عائلتهم أيضا وخطف وقتل اطفالهم
ولم يتبقى غير المنظمه الاسرائليه قال رامى لأبد من إيجاد شاكر اولا وايضا إيجاد أطفال فلسطين وانقاذهم وبعدها ننسفها قال سامى
سوف نندث بينهم بحذر شديد هيا بنا فعلن اندس كل من كرم وفضل وسامى ورامى بين حشود فى المنظمه وبينما هم يتجولون وجدو فتى اشقر البشره وشعره بنى يجلس فى احد الزوايا ينظر بغضب شديد لجنود الاسرائلين فى المنظمه حتى ان احد الجنود الإسرائيليين صفعه بشده شعر سامى بالغضب وفى النفس الوقت شعر انه شاكر ابن محمد تقدم رامى واوقف الجندى الإسرائيلى بحكمه ان يكف عن صفع الفتى الصغير وبعد أن نجح رامى فى ذلك نظر لفتى وقال ما اسمك ؟ قال الفتى اسمى شاكر قال رامى انت بامان قال شاكر اريد ان اذهب من هنا قال رامى كن ثابت فقط
هل سيجد الفريق باقى الأطفال وسيتم نسف المنظمه وماذا ينتظر الفريق ؟
مع الفصل التاسع من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...