سيدي القاضي
أجادت بكل أوصالي
والوصل أفاض وطاف
بكل فؤادي
وعيوني لا تنام ورغم
يواعداني الحبيب مرة يلقاني
وأخرى عني يتوانى يقدم
الأعذار وأسامحه
ولكن يزداد عذابي
وعود أنتظر لقياه
ليلي ونهاري
بركان ثائر أنا لاأهدأ
لا يأتي لأنسى عذاب
يومي الماضي
قلبي يحدثني حبيبك الغالي
وعقلي يحكي حقيقة الواقع الواعي بأن أنساه وأخرجه من قلبي
ومن أحشائي
وحقيقة الأمر أن
حبه يجري مجرى
الدم في شرياني
فماذا أفعل؟!
فأنا بالرغم من أني
محامي أعجز عن
حل قضية غرامي
فما هو الحل سيدي القاضي؟!
....
تؤجل القضية للحكم
لنهاية شهر
ربيع الحالي
فيه تزهر القلوب
وتزهو وتتصافى
على أمل لقاء ثاني
.....
شكرا سيدي القاضي.
.....
بقلمي ...
ناصرأبوالنضر المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق