الخميس، 11 يناير 2024

سيدي القاضي

 سيدي القاضي

أجادت بكل أوصالي
والوصل أفاض وطاف
بكل فؤادي
وعيوني لا تنام ورغم
الجفاوة بحبه أنا راضي
يواعداني الحبيب مرة يلقاني
وأخرى عني يتوانى يقدم
الأعذار وأسامحه
ولكن يزداد عذابي
وعود أنتظر لقياه
ليلي ونهاري
بركان ثائر أنا لاأهدأ
لا يأتي لأنسى عذاب
يومي الماضي
قلبي يحدثني حبيبك الغالي
وعقلي يحكي حقيقة الواقع الواعي بأن أنساه وأخرجه من قلبي
ومن أحشائي
وحقيقة الأمر أن
حبه يجري مجرى
الدم في شرياني
فماذا أفعل؟!
فأنا بالرغم من أني
محامي أعجز عن
حل قضية غرامي
فما هو الحل سيدي القاضي؟!
....
تؤجل القضية للحكم
لنهاية شهر
ربيع الحالي
فيه تزهر القلوب
وتزهو وتتصافى
على أمل لقاء ثاني
.....
شكرا سيدي القاضي.
.....
بقلمي ...
ناصرأبوالنضر المحامي
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏غرفة أخبار‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...