يا ربِّ إنَّي في أتمِ تذللٍ
بدموعِ كلِّ تألمٍ وبكاءِ
منْ حالِ منْ أخذَ الحياةَ جهادَهُ
في غزَّةِ الأحرارِ والشرفاءِ
فالكلُّ باعَ دماءَ خير عروبةٍ
ماعَادَ في نبتِ العروبةِ عزةٌ
أوْ إيِّ حسٍّ منْ دمِ الكرماءِ
هانتْ علينا كلَّ روحِ كرامةٍ
والطفلً بينَ مخالبِ الأعداءِ
والصمتُ صارَ كتابَ نهجِ عقيدةٍ
مهما نرى موتًا بكلِّ إخاءِ
يا للزمانِ ومابهِ منْ نكسةٍ
في أمةِ القرآنِ والأضواءِ
والكلُّ ينْظرُ للضحيةِ سامدًا
والطعنُ يلْحقُ سائرَ الأعضاءِ
كيفَ الحياةُ معَ الهوانِ وحسرةٍ
والرأسُ عينُ تنكسٍ وعناءِ
فاليومَ نحيا في شتاتٍ قاتلٍ
والقهرُ نارٌ عندَ كلِّ مساءِ
والحُرُّ ينعي موتَ كلَّ شهامةٍ
والعرْبُ في حالٍ منَ الأشلاءِ
إنِّي على وجعٍ وهمٍّ بالغٍ
وأسيرُ بينَ مكائدٍ وشقاءِ
ممَّا يدورٌ بكلِّ أرضِ عروبةٍ
ونباتُ عرْبٍ بينَ فكِّ دهاءِ
باللهِ ياعربَ النجادِ وهامةٍ
هلْ ترْككمْ قدسًا منَ الحسناءِ
ما نحنً إلا كالسرابِ بموقعٍ
والكلُّ بين َ مقابرٍ وفناءِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق