بقدر الإهتمام
د. حيدررضوان
هناك ممن يهتمون بالبشرية أشد من إهتمام العربي بإربه وبتعدد زوجاته والمباني المزخرفة والتفاخر التافه.
فصنعوا جمعيات خيرية يصرفون من مرتباتهم ناهيك من تجارتهم
للمرضى المعسرين مثل الفشل الكلوي والسرطان والشلل والقلب ومكافحة الأوبئة.
جمعيات كثيرة ومتنوعة ليعزف التكامل على بإبتسامت التكافل أجمل مقاطع الحياة الرحيمة،
لتلقى الضمائر إرتياح يهفهف بالسعادة الشعورية.
والتغلب على كبد الأحوال المتسربة للصفوف بفتح ظروف الأحوال بتأمل العمل المسولي على قرآءة التغير وتداول نوبات العمل التكاملي لترتفع الحياة التكافليه بأقل جهد جماعي.
سواء داخل حاراتهم ومدنهم وعزلهم ومحافظاتهم ولم يكتفوا بذلك
في بلدانهم فحسب بل جعلوها جمعيات عالمية. بعض النظر عن سياسات الإقتصاد وحروبه وأفكار الشر وأبعاده.
فالخير موجود وله طرقه وأهله والشر موجود وله طرقه وأهله.
والغوى موجود وله شعبه
والتفكر موجود وله سبله.
ونيسره لليسرى
ونيسره للعسرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق