الثلاثاء، 16 يناير 2024

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا غادة أحمد الشيخ إبراهيم ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في أَشْوَاقٍ حَائِرَةْ

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا غادة أحمد الشيخ إبراهيم ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في أَشْوَاقٍ حَائِرَةْ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} كذا نبكي
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / غادة أحمد الشيخ إبراهيم
بلا مقدمات ولا همسات تتوه بنا العبراااات فتسلك طريق الماضي الى الحاضر لم تجد النهاية بعد ..
كذا نبكي على روح لها أجل= لئن عشنا فإن العمر يرتحل
فلا تأسف على ماضٍ أذى بأسى = ولا تَحْزَنْ على ناس بك اعتملوا
قساة القلب لن ترقى بعشرتهم = غبار ما له وزن ولا ثقلُ
كأن الكون للكذاب مُحْتَضِنٌ = وللمحقوق سيف حلمه قتلوا
هو الأَفاقُ درب الورب مسلكه = وصدق القلب مكسورٌ به الأمل
كريم الراح لا الأوصاف تدركه = سيبقى الدهر بالدمعات يغتسل
إذا ما العلم شدناه بمكرمةٍ = ترى الألحان للجهال تفتعل
وها دنيا بها الأنغام شادية = لمال ما له بر به شغلوا
عذرنا والهوى عذر لمن عشقا = وعطر الطيب للعشاق مؤتمل
أنادي العشق من أشواق حائرة = من المغروم في دنيا بها جلل
عيون الدهر لا تغفلْ وإن صمتت = وذاك الخيل في صحر به وجل
عن الإنسان والإنسان لا قيم = فقد مادت به الأيام والمثلُ
أيا زهرا لذاك التل عطرنا = بعطر الخلق بالمصداق مكتحل
ننادي العدل لا نلقى مآثره = وقد نادت لنا الأزمان تبتهل
أهل أحيا طوال العمر مُنْتَظِرًا = وعود الغش خذلانٌ به العلل ؟!!!
وهل أرضى زلال الماء من عوز = إليك العمر إذ أشكو وأحتمل؟!!!
عذاب الظلم بعد العقد أربعه = سلام الله يا يوسفْ أما ثملوا
أنا الانسانه من أعطت أيا وطني = بكل الصدق والإخلاص مرتسل
فمنك أنا وما خانتني ذاكرتي = ومنك أنا كشمس حقها هملوا
فهل ترنو إلى ريفي ودمعته = بصوت الحق مكنون به الجملُ؟!!!
لقد ناديت حكم الرب يا بشراً = هو الحاكمْ حكيمٌ حكمهُ العَدلُ
أيا رباه فلتكتبْ لنا قدرا = بما ترضى فأنت الواهب الأزل
بحق الحرف في القرآن من قبسٍ = وما جادت به الآيات والرسل
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / غادة أحمد الشيخ إبراهيم
{2} طُوفَانُ الْأَقْصَى وَإِسْرَائِيلُ الْمُتَغَطْرِسَةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / غادة أحمد الشيخ إبراهيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
دُعَاةُ الْعَدْلِ فِي الْأَكْوَانِ مَا عَدَلُوا = بِغَزَّةَ لَا يُجِيرُ الْعَدْلُ مَنْ قُتِلُوا
قُضَاةُ الْعَدْلِ فِي أَمْرِيكَا قَدْ خَسِئُوا = وَإِسْرَائِيلَ رَاعَوْهَا وَقَدْ شُغِلُوا
عَنِ الْمُحْتَلِّ حَدِّثْنَا وَلَا حَرَجٌ = غَلِيظُ الْقَلْبِ وَاسْتَشْرَتْ بِهِ الْعِلَلُ ؟!!!
وَقَامَ الصُّبْحَ كَيْ يَلْقَاهُ طُوفَانٌ = يُفَجِّرُ ثَوْرَةً يَحْيَا بِهِا الْأَمَلُ
يَصِيحُ بِنَا " أَلَا انْتَفِضُوا مَعَ الْأَقْصَى " = فَقُلْ لِي يَا فَتَى الْإِسْلَامِ مَا الْعَمَلُ ؟!!!
أَتَمْضِي فِي طَرِيقِ التِّيهِ أَقْدَامٌ = وَإِسْرَائِيلُ لَمْ تَأْبَهْ بِمَنْ رَحَلُوا
أَلَا أَقْدِمْ أَلَا أَبْشِرْ مُخَيِّلَتِي = تَقُولُ " النَّصْرُ مَكْتُوبٌ لِمَنْ رُسِلُوا "
فَلَا تَبْكُوا عَلَى الشُّهَدَاءِ قَدْ حُشِرُوا = إِلَى الْمَوْلَى أَرَى شُهَدَاءنَا قُبِلُوا
وَرَحْمَتُهُ تُكَافِئُهُمْ بِجَنَّاتٍ = وَسِيعَاتٍ وَفِيهَا الْوَرْدُ وَالْفُلُّ
يَرَوْنَ بِهَا نَعِيمًا خَالِدً أَبَدًا = وَلَمْ تَرَهُ عُيُونُ خَلَائِقٍ شُغِلُوا
وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالٍ وَلَا قَلْبٍ = وَلَا رُوحٍ مُؤَمِّلَةٍ لِمَنْ عَمِلُوا
وَلَمْ تَسْمَعْ بِهِ أُذُنٌ لِرَغْبَتِهَا = بِمَعْرِفَةٍ لِأَفْضَالٍ لَهَا وَصَلُوا
تَعَالَى اللَّهُ فِي عَلْيَائِهِ مَلِكٌ = يُكَافِئُهُمْ وَكُلُّ النَّاسِ تَبْتَهِلُ
تُؤَمِّلُ بَعْضَ مَا أَخَذُوا مِنَ الْمَوْلَى = مِنَ الرَّحَمَاتِ تَهْوَاهُمْ وَقَدْ شُمِلُوا
رَأَيْتُ الْحَقَّ مَقْهُورًا بِلَا سَبَبٍ = سِوَى الْأَطْمَاعِ فِي الدُّنْيَا لِمَنْ جَهِلُوا
رَأَيْتُ الْأَرْضَ أَرْضَ اللَّهِ تُجْرَفُ بِالْ= فَسَادِ يَعِيثُ مُخْتَالاً بِمَا فَعَلُوا
رَأَيْتُ الطِّفْلَ فِي الْأَكْفَانِ مَحْمُولاً = وَوَالدُهُ لِبَحْرِ الْحُزْنِ يَرْتَحِلُ
يُرِيدُ الْإِذْنَ إِذْنَ الدَّفْنِ بِالْمَشْفَى = وَتَمْنَعُهُ جُنُودُ الْغِلِّ تَحْتَفِلُ
وَيَخْتَطِفُونَ جُثَّةَ نَجْلِهِ عَبَثًا = وَمَا كَانَتْ جُيُوشُ الْغَدْرِ تَكْتَمِلُ
بِأَفْعَالٍ خَبِيثَاتٍ خَبِيئَاتٍ = تُقَطَّعُ فِي مُخَطَّطِهِمْ بِنَا السُّبُلُ
وَتَفْكِيكٌ لِأَعْضَاءٍ بِلَا خَوْفٍ = مِنَ الْمَوْلَى بِخِسَّتِهِمْ وَمَا خُذِلُوا
تَرَى فِي الْأُفْقِ تَخْطِيطٌ لِمَجْزَرَةٍ = وَعَيْنُ اللَّهِ تَرْقُبُهُمْ بِمَا شَمِلُوا
وَطُوفَانٌ يُزَلْزِلُهُمْ عَلَى عَجَلٍ = تُنَادِيهِمْ جَهَنَّمُ إِنَّنِي النُّزُلُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏تحتوي على النص '‏DO أد د الشاعر والناقد والروايي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّاتُمِايةِ معلقة والشاعرة السورية القديرة غادة/ أحمد الشيخ إبراهيم BAZAART‏'‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...