قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا غادة أحمد الشيخ إبراهيم ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في أَشْوَاقٍ حَائِرَةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} كذا نبكي
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / غادة أحمد الشيخ إبراهيم
بلا مقدمات ولا همسات تتوه بنا العبراااات فتسلك طريق الماضي الى الحاضر لم تجد النهاية بعد ..
كذا نبكي على روح لها أجل= لئن عشنا فإن العمر يرتحل
فلا تأسف على ماضٍ أذى بأسى = ولا تَحْزَنْ على ناس بك اعتملوا
قساة القلب لن ترقى بعشرتهم = غبار ما له وزن ولا ثقلُ
كأن الكون للكذاب مُحْتَضِنٌ = وللمحقوق سيف حلمه قتلوا
هو الأَفاقُ درب الورب مسلكه = وصدق القلب مكسورٌ به الأمل
كريم الراح لا الأوصاف تدركه = سيبقى الدهر بالدمعات يغتسل
إذا ما العلم شدناه بمكرمةٍ = ترى الألحان للجهال تفتعل
وها دنيا بها الأنغام شادية = لمال ما له بر به شغلوا
عذرنا والهوى عذر لمن عشقا = وعطر الطيب للعشاق مؤتمل
أنادي العشق من أشواق حائرة = من المغروم في دنيا بها جلل
عيون الدهر لا تغفلْ وإن صمتت = وذاك الخيل في صحر به وجل
عن الإنسان والإنسان لا قيم = فقد مادت به الأيام والمثلُ
أيا زهرا لذاك التل عطرنا = بعطر الخلق بالمصداق مكتحل
ننادي العدل لا نلقى مآثره = وقد نادت لنا الأزمان تبتهل
أهل أحيا طوال العمر مُنْتَظِرًا = وعود الغش خذلانٌ به العلل ؟!!!
وهل أرضى زلال الماء من عوز = إليك العمر إذ أشكو وأحتمل؟!!!
عذاب الظلم بعد العقد أربعه = سلام الله يا يوسفْ أما ثملوا
أنا الانسانه من أعطت أيا وطني = بكل الصدق والإخلاص مرتسل
فمنك أنا وما خانتني ذاكرتي = ومنك أنا كشمس حقها هملوا
فهل ترنو إلى ريفي ودمعته = بصوت الحق مكنون به الجملُ؟!!!
لقد ناديت حكم الرب يا بشراً = هو الحاكمْ حكيمٌ حكمهُ العَدلُ
أيا رباه فلتكتبْ لنا قدرا = بما ترضى فأنت الواهب الأزل
بحق الحرف في القرآن من قبسٍ = وما جادت به الآيات والرسل
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / غادة أحمد الشيخ إبراهيم
{2} طُوفَانُ الْأَقْصَى وَإِسْرَائِيلُ الْمُتَغَطْرِسَةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / غادة أحمد الشيخ إبراهيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
دُعَاةُ الْعَدْلِ فِي الْأَكْوَانِ مَا عَدَلُوا = بِغَزَّةَ لَا يُجِيرُ الْعَدْلُ مَنْ قُتِلُوا
قُضَاةُ الْعَدْلِ فِي أَمْرِيكَا قَدْ خَسِئُوا = وَإِسْرَائِيلَ رَاعَوْهَا وَقَدْ شُغِلُوا
عَنِ الْمُحْتَلِّ حَدِّثْنَا وَلَا حَرَجٌ = غَلِيظُ الْقَلْبِ وَاسْتَشْرَتْ بِهِ الْعِلَلُ ؟!!!
وَقَامَ الصُّبْحَ كَيْ يَلْقَاهُ طُوفَانٌ = يُفَجِّرُ ثَوْرَةً يَحْيَا بِهِا الْأَمَلُ
يَصِيحُ بِنَا " أَلَا انْتَفِضُوا مَعَ الْأَقْصَى " = فَقُلْ لِي يَا فَتَى الْإِسْلَامِ مَا الْعَمَلُ ؟!!!
أَتَمْضِي فِي طَرِيقِ التِّيهِ أَقْدَامٌ = وَإِسْرَائِيلُ لَمْ تَأْبَهْ بِمَنْ رَحَلُوا
أَلَا أَقْدِمْ أَلَا أَبْشِرْ مُخَيِّلَتِي = تَقُولُ " النَّصْرُ مَكْتُوبٌ لِمَنْ رُسِلُوا "
فَلَا تَبْكُوا عَلَى الشُّهَدَاءِ قَدْ حُشِرُوا = إِلَى الْمَوْلَى أَرَى شُهَدَاءنَا قُبِلُوا
وَرَحْمَتُهُ تُكَافِئُهُمْ بِجَنَّاتٍ = وَسِيعَاتٍ وَفِيهَا الْوَرْدُ وَالْفُلُّ
يَرَوْنَ بِهَا نَعِيمًا خَالِدً أَبَدًا = وَلَمْ تَرَهُ عُيُونُ خَلَائِقٍ شُغِلُوا
وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالٍ وَلَا قَلْبٍ = وَلَا رُوحٍ مُؤَمِّلَةٍ لِمَنْ عَمِلُوا
وَلَمْ تَسْمَعْ بِهِ أُذُنٌ لِرَغْبَتِهَا = بِمَعْرِفَةٍ لِأَفْضَالٍ لَهَا وَصَلُوا
تَعَالَى اللَّهُ فِي عَلْيَائِهِ مَلِكٌ = يُكَافِئُهُمْ وَكُلُّ النَّاسِ تَبْتَهِلُ
تُؤَمِّلُ بَعْضَ مَا أَخَذُوا مِنَ الْمَوْلَى = مِنَ الرَّحَمَاتِ تَهْوَاهُمْ وَقَدْ شُمِلُوا
رَأَيْتُ الْحَقَّ مَقْهُورًا بِلَا سَبَبٍ = سِوَى الْأَطْمَاعِ فِي الدُّنْيَا لِمَنْ جَهِلُوا
رَأَيْتُ الْأَرْضَ أَرْضَ اللَّهِ تُجْرَفُ بِالْ= فَسَادِ يَعِيثُ مُخْتَالاً بِمَا فَعَلُوا
رَأَيْتُ الطِّفْلَ فِي الْأَكْفَانِ مَحْمُولاً = وَوَالدُهُ لِبَحْرِ الْحُزْنِ يَرْتَحِلُ
يُرِيدُ الْإِذْنَ إِذْنَ الدَّفْنِ بِالْمَشْفَى = وَتَمْنَعُهُ جُنُودُ الْغِلِّ تَحْتَفِلُ
وَيَخْتَطِفُونَ جُثَّةَ نَجْلِهِ عَبَثًا = وَمَا كَانَتْ جُيُوشُ الْغَدْرِ تَكْتَمِلُ
بِأَفْعَالٍ خَبِيثَاتٍ خَبِيئَاتٍ = تُقَطَّعُ فِي مُخَطَّطِهِمْ بِنَا السُّبُلُ
وَتَفْكِيكٌ لِأَعْضَاءٍ بِلَا خَوْفٍ = مِنَ الْمَوْلَى بِخِسَّتِهِمْ وَمَا خُذِلُوا
تَرَى فِي الْأُفْقِ تَخْطِيطٌ لِمَجْزَرَةٍ = وَعَيْنُ اللَّهِ تَرْقُبُهُمْ بِمَا شَمِلُوا
وَطُوفَانٌ يُزَلْزِلُهُمْ عَلَى عَجَلٍ = تُنَادِيهِمْ جَهَنَّمُ إِنَّنِي النُّزُلُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق