الثلاثاء، 2 يناير 2024

عاصفة هوجاء!

 عاصفة هوجاء!

قنابل في الشعواء تدوي
طفل مذعور يتألم ويبكي
انفجارات في كل الأماكن
وديان الدماء في غزة تجري
لقد دمر العدو كل الأشياء
رحماك اللهم.. رحماك ربي..
رأفة بالأطفال والضعفاء
أ كانوا شيوخا أم نساءا
أين دول الإتحاد من موقف؟!
يتبجحون بالكلام الفارغ
وصحافة الغرب تعوي
لما لم يمنعوا سفك الدماء؟!
أ ذئاب أم بشر هؤلاء الطغاة؟!
تكلموا يا معشر السادات..
يا قادات بلدان الوطن العربي..
أي ديمقراطية هذه من وضع؟!
ولما سكتوا أصحاب البروتوكولات؟!
بالله عليكم من شر غير مستتر!
فما ذنب الأطفال الأبرياء؟!
وكم من نفس فاجأها الغدر؟!
ولما تهدم جل البيوت بالظلم؟!
ألا تنظرون إلى طغيان الظالم!
عدوان بكل اللغات والصفات..
واضح وضوح الشمس ومتكرر؟!
مسكوت عنه منذ زمان ومدبر!!
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...