الثلاثاء، 2 يناير 2024

مملكة انوشكا الجزء الثامن هل سيصل لنهايه جوزيف ؟ مع الجزء التاسع والأخير من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز

 مملكة انوشكا

الجزء الثامن
بعد ان أخبر جوزيف دكتور سونيل انه يعمل على قضيه مارك ظل الصمت بضع دقائق كان ضيفهم سونيل الذى كان مصدوما بتلك الصدفه التى لا تخطر على بال
وفى نفس الوقت السعاده الهائمة التى تحتضنه وفى ظل كل هذا
فجاه وظهر من العدم أحد رجال جون الذى شاهد دكتور سونيل فى المستشفى وفجاه وقف بمسافه ليست ببعيده او قريبه امام اعين جوزيف وسونيل ونظرهم اليهم بغضب شديد وأخرج مسدسه وأطلق الرصاصه صرخ جوزيف وامسك بيد سونيل وابعده وأصيب هو فى كتفه فزع سونيل من المشهد
واخذ جوزيف من يده حتى يتمكنا من الهرب فى الوقت ذاته سمع سام طلق رصاص انطلق اتجاه مصدر الصوت وجد أخيه جوزيف مصاب وعندما بداء ان يتقدم عليه وجد من سبقه ولكن بمعجزه استطاع جوزيف وسونيل الهرب والاختباء خلف أحد المبانى حيث الظلام التام
أحد رجال جون الذى أطلق الرصاص كان يركض مثل مجنون هنا وهناك يبحث عن سونيل وجوزيف ولكن دون فائده، ظل سام يراقب المشهد عن قرب وهو مختبئ خلف أحد السيارات، وبعد أن شاهد أحد رجال جون الذى أطلق الرصاص يرحل بعيدا بعد ان خاب فى البحث عن جوزيف وسونيل ، قرر سام ان يبحث عن أخيه وان يبحث فى تلك الدائره التى شاهد أخيه وهو يهرب هو ودكتور سونيل وبعد محاولات عده
توجد سام ببطئ شديد خلف أحد المبانى المظلمه وهو على يقين تام انه سوف يجد أخيه جوزيف وفجاه لم يشعر بنفسه وهو ملقى على الارض واحدهم فوقه يريد خنقه، حاول سام المقاومه وبعدها امسك بحجر وخبط بها من اعتدى عليه ووقف سام بسرعه وقال تبا أيها اللعين أتريد العراك الآن انا مستعد سمع صوته جوزيف وصرخ وقال سام سام لا لا دكتور سونيل انه اخى سام صدم سونيل لم يكن متوقع هذا الأمر، وقال اخوك ياجوزيف قال جوزيف نعم انه اخى
قال سام أين أنت جوزيف قال انا هنا لا استطيع التحرك انا خلف هذه الاكوام هرع سام اتجاه صوت أخيه جوزيف وأخذه فى احضانه وقال اخى انا رايت كل شئ قال جوزيف سام انا الان متعب خذنى لأقرب مستشفى قال سونيل لا أظن أن هذا الأمر مستحب سوف اتصل بصديقى انه طبيب جراح فقط سام خذنا إلى المنزل الآن قال سام حاضر دكتور سونيل، اوقف سام اخيه بمساعده سونيل وظل جوزيف يستند عليهم حتى استطاعو ان يتمشو خطوات حتى يصلو إلى شارع عمومى اوقف سام سياره واخذهم إلى المنزل ،
طرق سام باب المنزل فتحت انوشكا الباب وصدمت من وضع جوزيف ، وقالت كيف حدث هذا لك جوزيف قال سام ليس وقت الكلام الآن انوشكا نريد الآن ان نضع حد لنزيفه ونخرج الرصاصه ، قال سونيل سوف اتصل بالطبيب الآن، تم الاتصال بالطبيب وانى إلى المنزل
وتم نزع الرصاصه من كتف جوزيف
وطلب الطبيب أن يرتاح جوزيف تماما مع أخذ الدواء ، كانو صدمه كبيره سونيل وجوزيف وسام وانوشكا قطع الصمت دكتور سونيل وقال انوشكا بالمناسبه والدك سلمان وامك شيتال وجوليا عندى فى منزلى صدمت انوشكا من كلمات سونيل وقال بسعاده وكيف وصل ابى لمنزلك وامى وجوليا ؟ قال سونيل انها قصه غريبه وايضا صعبه
قالت انوشكا حقيقه ولكن أريد أن أعرف منك ؟ قال سونيل ليس الآن انوشكا فقط اريد الاطمئنان على جوزيف ، نظر سونيل لجوزيف الذى دخل فى نوم عميق وقال هو الان نائم هيا بنا نجلس بعيد حتى لا نقلقه، ومن ثم سأقول لكى ما الذى حدث لوالدك سلمان
جلست انوشكا بجوار سأم ودكتور سونيل هى تستمع بعنايه شديده لكلام سونيل وقالت كل هذا حدث انها لم تخطر على بال قال سام لقد تجاوزنا الكثير انوشكا قالت انوشكا عندك حق سام لقد اقتربنا من النهايه ، فى ظل هذه المحادثه لم يكونو متوقعين أن جون سيكون زائر لهم ، طرق جون الباب انطلقت انوشكا لتفتح وعندما فتحت الباب دفعها بعيدا جون ودخل خلفه رجاله مسلحين نظر سونيل وسام بصدمه شديده، نظرت انوشكا بغضب قالت انت رجل وقح حتى تمد يدك اللعينه على انثى قال جون انتِ انوشكا قالت انوشكا لا لست هى ، صفعها جون بقلم على وجهها، ندفع عليه بغضب سام وقال عليك اللعنه تصفع انثى انت لعين امسك به رجال جون وصوب مسدس اتجاه راسه وايضا سونيل تم تقيده من قبل رجال جون ، قال جون دكتور سونيل ممكن اجرى مكالمه من هاتفك قال سونيل لا أسمح باحد ان يتكلم فى هاتفى قال جون لضرورة احكام سونيل ثم أخذ جون هاتف سونيل بالقوه ودخل على المكالمات ووجد رقم سلمان واتصل به رد سلمان وقال دكتور سونيل أين أنت قال جون انا لست دكتور سونيل انا جون عزيزى سلمان صدم سلمان مما سمع واخذ نفس عميق وقال جون صدمت شيتال هى الاخره وقالت ياالهى كيف العمل ونظرت لجوليا التى صدمت ومن صدمتها زرفت دموعها، ولم تنطق بكلمه
قال سلمان لن أسمح لك ان تتمادى فى اذيتك جون قال جون سوف اسمعك صوت تشتاق لسماعه وثانيه انقض على انوشكا وامسكها من شعرها بقوه شديده ظلت انوشكا تحت قبضته تبكى وتصرخ عندما وضع جون سماعه الهاتف على اذنها قالت أبى قال سلمان انوشكا ابنتى انتفضت شيتال وقالت لالا لاتؤذى ابنتنا جون ظلت انوشكا تسمع صراخ والديها ثم أخذ الهاتف جون وقال سلمان ان كنت تريد ابنتك تكون على قيد الحياه اعيد لى جوليا وشيتال قال سلمان بغضب شديد انت وقح جون اتطمع فى زوجتى ايضا قال جون لن أكثر فى الكلام مع أمثالك اريد جوليا وشيتال وقفل الخط جون مباشره بعد هذه الكلمات جن جنون سلمان
الذى فقد صبره وقال لن ينجو سوف أقتله قالت شيتال اتمنى موته قريبا نظرت لهم جوليا وقالت انا من ساقتله بيدى
فى حين اخذ جون ورجاله انوشكا وسونيل وسام معه ،
كان جوزيف قد استقيظ يراقب المشاهد وهو مختبئ قرر جوزيف
وبعد أن تأكد ان جون ورجاله راحلو من المنزل نظر من نافذه وبسرعه ركض خلف الباب وانطلق إلى الشارع وشاهد سياره جون ترحل لم ينتظر جوزيف واخذ سياره مباشرة وانطلق خلفهم كان عليه إيجاد دليل يثبت برائه مارك
بعد وقفت سياره جون امام ساحه أرض لها بوابه ضخمه يمر فقط من خلالها جون ورجاله كان مضطر جوزيف ان يترك السياره ويتنكر على انه أحد رجال جون ويندس بينهم ، حماس جوزيف غير طبيعى
لقد ظل ثابت لايخاف من أن ينكشف أمره
هل سيصل لنهايه جوزيف ؟
مع الجزء التاسع والأخير من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...