كل الخيالات التي خبأتُها
لابدَّ يوماً تشفعُ
كل السَّنابل ِحين يحضنها القمرْ
ستعودُ يوماً بالجمال تُشَعشِعُ
حتى الفراشات التي في خِدرِها
سيأتي يومٌ
بالجمالِ ستَسطعُ
والنارُ في كانونها هل تشبعُ؟
يا أيها القلبُ المعلّقُ في المَدى
يا عمرَ أحزاني وبعضي
أتسمع؟
تاهت حروفي
بينَ أحضانِ الضياع
تتربعُ
هانتْ عيونُ الفجرِ حينَ براءةٍ
كانت إليهمْ في الهوى كم ترجعُ
فاليوم أغلقتُ المنافذَ كلَّها
لا ترتضي عندَ المهانةِ تقبعُ
يا أيها الليلُ المُعنَّى والهوى
اجعل طبولَ الهجرِ فيهم تقرعُ
يا بعدَ يومي بالجمالِ تَطلُّعٌ
لملم فراشاتي التي
بين السُّطورِ تُعربِدُ
أشعلْ قناديلي غداً
سرِّح ضفائرَ دميتي
فقصيدتي حلمٌ يزاولُ فرحتي
ويقولُ هاتي من جمالك
ما تيسَّرَ يشفعُ
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق