الثلاثاء، 16 يناير 2024

طُوفَانُ الْأَقْصَى وَإِسْرَائِيلُ الْمُتَغَطْرِسَةْ

 طُوفَانُ الْأَقْصَى وَإِسْرَائِيلُ الْمُتَغَطْرِسَةْ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / غادة أحمد الشيخ إبراهيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
دُعَاةُ الْعَدْلِ فِي الْأَكْوَانِ مَا عَدَلُوا = بِغَزَّةَ لَا يُجِيرُ الْعَدْلُ مَنْ قُتِلُوا
قُضَاةُ الْعَدْلِ فِي أَمْرِيكَا قَدْ خَسِئُوا = وَإِسْرَائِيلَ رَاعَوْهَا وَقَدْ شُغِلُوا
عَنِ الْمُحْتَلِّ حَدِّثْنَا وَلَا حَرَجٌ = غَلِيظُ الْقَلْبِ وَاسْتَشْرَتْ بِهِ الْعِلَلُ ؟!!!
وَقَامَ الصُّبْحَ كَيْ يَلْقَاهُ طُوفَانٌ = يُفَجِّرُ ثَوْرَةً يَحْيَا بِهِا الْأَمَلُ
يَصِيحُ بِنَا " أَلَا انْتَفِضُوا مَعَ الْأَقْصَى " = فَقُلْ لِي يَا فَتَى الْإِسْلَامِ مَا الْعَمَلُ ؟!!!
أَتَمْضِي فِي طَرِيقِ التِّيهِ أَقْدَامٌ = وَإِسْرَائِيلُ لَمْ تَأْبَهْ بِمَنْ رَحَلُوا
أَلَا أَقْدِمْ أَلَا أَبْشِرْ مُخَيِّلَتِي = تَقُولُ " النَّصْرُ مَكْتُوبٌ لِمَنْ رُسِلُوا "
فَلَا تَبْكُوا عَلَى الشُّهَدَاءِ قَدْ حُشِرُوا = إِلَى الْمَوْلَى أَرَى شُهَدَاءنَا قُبِلُوا
وَرَحْمَتُهُ تُكَافِئُهُمْ بِجَنَّاتٍ = وَسِيعَاتٍ وَفِيهَا الْوَرْدُ وَالْفُلُّ
يَرَوْنَ بِهَا نَعِيمًا خَالِدً أَبَدًا = وَلَمْ تَرَهُ عُيُونُ خَلَائِقٍ شُغِلُوا
وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالٍ وَلَا قَلْبٍ = وَلَا رُوحٍ مُؤَمِّلَةٍ لِمَنْ عَمِلُوا
وَلَمْ تَسْمَعْ بِهِ أُذُنٌ لِرَغْبَتِهَا = بِمَعْرِفَةٍ لِأَفْضَالٍ لَهَا وَصَلُوا
تَعَالَى اللَّهُ فِي عَلْيَائِهِ مَلِكٌ = يُكَافِئُهُمْ وَكُلُّ النَّاسِ تَبْتَهِلُ
تُؤَمِّلُ بَعْضَ مَا أَخَذُوا مِنَ الْمَوْلَى = مِنَ الرَّحَمَاتِ تَهْوَاهُمْ وَقَدْ شُمِلُوا
رَأَيْتُ الْحَقَّ مَقْهُورًا بِلَا سَبَبٍ = سِوَى الْأَطْمَاعِ فِي الدُّنْيَا لِمَنْ جَهِلُوا
رَأَيْتُ الْأَرْضَ أَرْضَ اللَّهِ تُجْرَفُ بِالْ= فَسَادِ يَعِيثُ مُخْتَالاً بِمَا فَعَلُوا
رَأَيْتُ الطِّفْلَ فِي الْأَكْفَانِ مَحْمُولاً = وَوَالدُهُ لِبَحْرِ الْحُزْنِ يَرْتَحِلُ
يُرِيدُ الْإِذْنَ إِذْنَ الدَّفْنِ بِالْمَشْفَى = وَتَمْنَعُهُ جُنُودُ الْغِلِّ تَحْتَفِلُ
وَيَخْتَطِفُونَ جُثَّةَ نَجْلِهِ عَبَثًا = وَمَا كَانَتْ جُيُوشُ الْغَدْرِ تَكْتَمِلُ
بِأَفْعَالٍ خَبِيثَاتٍ خَبِيئَاتٍ = تُقَطَّعُ فِي مُخَطَّطِهِمْ بِنَا السُّبُلُ
وَتَفْكِيكٌ لِأَعْضَاءٍ بِلَا خَوْفٍ = مِنَ الْمَوْلَى بِخِسَّتِهِمْ وَمَا خُذِلُوا
تَرَى فِي الْأُفْقِ تَخْطِيطٌ لِمَجْزَرَةٍ = وَعَيْنُ اللَّهِ تَرْقُبُهُمْ بِمَا شَمِلُوا
وَطُوفَانٌ يُزَلْزِلُهُمْ عَلَى عَجَلٍ = تُنَادِيهِمْ جَهَنَّمُ إِنَّنِي النُّزُلُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏تحتوي على النص '‏#PHOTOLAB photo أد الشاعر والناقد والروائي يي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّاتُمِايةِ معلقة والشاعرة السورية القديرة غادة أحمد الشيخ إبراهيم BAZAART‏'‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...