.... لك الله يا أنت ...

 

.... لك الله يا أنت ...

مالي أراك حزينا يا ابن ادم

و الدمع في العين و القلب دم

ألم يقل ربك اسأل يا عبدي و أنا أستجيب

فكيف تلجأ لسواه و هو من عدم

هو الله السميع المجيب للسؤال

فقط قل يا الله و ستفيض عليك النعم

ابسط الكف إلى الله خفية و تضرعا

فلن تعود لك فارغة و لن تندم

إن الدعاء عبادة الله في الرخاء

ليعرفك في الشدة و كثرة الهم

و إن شعرت بالحيرة والضياع

اجمع هموم قلبك و اطرق باب السميع العليم

قف بين يديه و اشك قهرك

ففي سجدة تأتي النجاة من رب حكيم

هو الواحد الأحد الملاذ في الشدة و العقم

و الأنيس في الوحشة، و النصير عند الظلم

تمسك بحبل الله المتين و لا تقلق

و أحسن الظن به و من الحياة لا تسأم

خد النبي صلّى الله عليه وسلم أحسن قدوة

و اهتدي بهديه، و سر على خطاه بالسعادة تنعم

كن مخلصا لله الواحد الأحد

و بالصبر و الصدق و الوفاء فالتزم

و أنزل الناس منازلهم و لا تظلم

فمن خلق ليزحف لن يطير و لو في الحلم

و ما الحياة إلا أياما معدودات

فلا تقضيها في العبث و تنسى موعدك مع الحكيم

الزهرة العناق

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٤٠

كل التفاعلات:

٥أنت، وبوحات أمل و٣ أشخاص آخرين