قصيدة
عيشٌ بِموت
بقلمي
أشرف محمد السيد
الفقرُ مَوت ، الذُلُ مَوت و العجز موت
و السُمُ حين يُصيبنا ، يأتي بِمَوت
هَاذى الحياةُ و ما بها قَتلٌ و موت
حَمداً لموتي مُرابِطاً ، حتماً نَجوت
عاشَ شَهيداً مَن بَنَي لِلحقِ صَوت
يَصفو اللئيمُ لِمُجرِمٍ و الحَظُ فَوت
جَاء الظلامُ بِظُلمِهِ ، حينَ غَفَوت
يَعفو الضعيفُ لِخَوفِهِ ، بِئسَاً عَفَوت
حِرصاً على اَنسَابِنا ، عُذراً قَسَوت
خَوفاً على أمجَادِنا ، مِنكُم دَنَوت
يَا سَائلاً ما عِلَّتي ، أنا ما شَكَوت
قامَ الهَوانُ بِأُمَتي ، رَبَّاً رَجَوت
عُربٌ و ارضُ كِنَانَةٍ ، أو حَضرَمَوت
قاسٍ و كُلَّ مُطَبِعٍ ، عَمدَاً ذَرَوت
يَدعو الجميعُ و تُهمَتي ، أني دَعَوت
بَاعَ الكِبَارُ قَضِيةً ، فِيها حَبَوت
للهِ اهرَعُ دائماً ، و لَهُ شَكَوت
أينَ حَياةٌ مَا بِها نَقصٌ و مَوت؟!
مِثلي يَموتُ مُجاهِداً فالحقُ مَوت
☆○☆○☆○☆○☆○☆○☆
بقلمي
أشرف محمد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق