(بكاء القمر) محمد جابر المبارك
أتبكي ايها الزاهر علينا؟
وتدمع مثلنا تحزن علينا
وهل تعلن حدادا في فضاء؟
وهل ثوب السواد لك رداء؟
تقدم لك عزاء ثم تواسي
وهل يخفت ضياؤك حين تبكي؟
كمثل الآدمي قد صار يومه ظلاما
يندب الاحباب دمعا وينحب ليله حزنا عليهم
فيا سيد ضياء الكون انت تقبل دمعنا حزنا عليك
نَواسيك بفقدك من تحب ويرحل عنك من من تعشق وتهوى
ونأمل منك أن تخلع ثياب الحزن في أقرب محطة
فهذه الأرض ظلماء كئيبة تراقب ضوءك يسطع عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق