الأربعاء، 1 نوفمبر 2023

 (بكاء القمر) محمد جابر المبارك

أتبكي ايها الزاهر علينا؟
وتدمع مثلنا تحزن علينا
وهل تعلن حدادا في فضاء؟
وهل ثوب السواد لك رداء؟
وهل هذه النجوم اليك تقصد؟
تقدم لك عزاء ثم تواسي
وهل يخفت ضياؤك حين تبكي؟
كمثل الآدمي قد صار يومه ظلاما
يندب الاحباب دمعا وينحب ليله حزنا عليهم
فيا سيد ضياء الكون انت تقبل دمعنا حزنا عليك
نَواسيك بفقدك من تحب ويرحل عنك من من تعشق وتهوى
ونأمل منك أن تخلع ثياب الحزن في أقرب محطة
فهذه الأرض ظلماء كئيبة تراقب ضوءك يسطع عليها
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...