نبضات بوح
شأن الموَّلينَ ككلِ ذكرى تندثرُ
وشأن القلوبِ لاشئ في الهجرِ يُسليها
إن قلت أشتاقُ سكبتُ وقاري وهيبتي
آه من الآلام تسري كيف تبعثرني
وورودي قد أصبح الدمعُ ساقيها
ما كنتُ إلا جسداً روحكَ تسكُنهُ
فصرت طيراً قد ضاق الفضاء فيها
كأن بوصلةَ الأشواقِ قد فُقدت
كأني أضعت حكاياتي أين أوليها
كأن السماء ألقتني وتاه من يلقُفني
وعصفت بي رياح لا أدري ماأُسميها
ياسيدي كل ذاك الوجد أرهقني
وبالغت في بُعدك وذاك البعد يكفيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق