نقطة في بحر هادر..
كلمات الأستاذ/ محمود القطوعي..
كيف أصف شعوري وقبلي شعور الأخرين ،فأنا أحس بهم وأعيش معهم ..وأتألم بكل الامهم وأعود مكتئب حزين مكسور القلب ، أبحث لنا عن مخرج مما انتابتنامن هذه الأحداث الجسيمة وكيف أتت الينا وما الأسباب التي أوصلتنا الى هذه المتاعب الضارية التي أضاعت الفكر وشتت كل انسان يبحث عن العيش الكريم له ولأولاده في ظل هذه المحنة المميته.. والتي تأخذ كل انسان الى حلقات مفرغة يدور حولها وليس بيده حيلة ، ولايسمعه أحد وهو يعيش هو واسرته أفراد في بلدة يفوق تعدادها بالملايين.. وهو نقطة في بحر هادر وله وظيفة .. ولم يكن له ما يوصله ليكون صاحب قرار أو هدف ومركز عالي من خلاله يستطيع تحقيق ما يحبه ، ويوصل كل ما انقطع ويعالج مشاكل أهله وناسه وجيرانه لمن يسمعه ويعدل أحوال وقرارات لم تراع الظروف الحقيقية.. وتدرسها دراسة واعية و الرأي الجمعي هو الرأي الناجح فيها بعد دراستها جيدا ومناقشتها بوعي و الأخذ بظروف الناس وأحوالهم وماسيعود عليهم فاءذا كانت بالخسارة تحزف.. وتراجع وتعدل واذا كانت بالنفع ..وهو المقصود في كل الأحوال تدرس وتطبق وتدررس لأجيال قادمة للعمل بها حسب ما تستوعب الظروف والأحوال..وتكون نتائجها مفيدة ولها قيمة في تقدم الصناعة والزراعة والصحة والحياة الاءجتماعية والاءقتصادية وجميع مناحي الحياة ولنا ولكم دوام الخير وموفور العافية كلمات اخوكم الأستاذ/ محمود القطوعي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق