الجمعة، 9 يونيو 2023

القلب الذي علقته..

 القلب الذي علقته..

شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..
القلب الذي علقته ..
على نافذتك من الداخل..
هو قلبي ، ويملأه الحنين..
قل لي بالله عليك ..
أتريد عذابه أم ماذا بك..
في كل حين ..
حبيبتي قلبك هومن علق..
نفسه على نافذتي .. ليذكرني بك وبأجمل ..
جمال شاركني ..
الفرح الحزين ..
في حياتي واكل اللقمة..
أمامه وأحس أنه ..
يشاركني أكلي وبكائي..
وفرحي وذكرياتي ..
ومر السنين ..
التي عبق بها الخير .. الجميل..
في افاق المساكين ..
قلبي ..أنا لا أعلقه ..
هو جائني من بعيد ..
تأرجح به الهوى وأصبح..
يكملني في قلبي ..
وبه أستعين ..
فهو جزء مني قد افتقدته..
في زمن بعيد ، عذبني..
وأبعد عني المحبين ..
شعر الأستاذ / محمود القطوعي..
حبيبتي أنا أسعد به ..
وأحتضنه في كل دقة..
من دقاته ، ويحضنه ..
قلبي المسكين ..
وألم أدمعه في جفن ..
لايرتد طوال ليالي ..
البعد الحزين ..
يسامرني والناس ..
أصبحوا عني بعيدين..
والدنيا أظلمت في وجهي..
وهو نوري وهدايا ..
بما فيه من الهدى ..
من الله خير العالمين..
كل يوم يحكي لي ..
همسات يسمعها قلبي..
أعيش معها أيامي ..
وبين حشايا يكمن ..
صوت العاشقين ..
حبيبة قلبي ، مابقى لي ..
هو صورة قلبك أرسلتها..
الرياح حين همس لي .. خذني.. أنت قلبي .. حبيبتي ..احفظني..
بين القلب والوتين..
خفت أن يذوب ..
مني من الشوق والخوف.. والحرص الدفين..
فأمام عيني أراه ..
وفي قلبي ذكراه ..
كأنك أمامي وما عن ..
روحي لا ترحلين ..
شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..
بك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...