الاثنين، 12 يونيو 2023

لهيب الذكريات..

 لهيب الذكريات..

شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..
عندما توقف القطار..
نزل وفرد ذراعيه ..
قال: تعالي حبيبتي..
رمت نفسها بين زراعيه..
وعلى صدره احتضنها ..
ومات الحزن مات ..
سجل القدر لحظة ارتباط..
قلبين وأسعد اللحظات ..
كان الشوق يشعل النيران..
اشتعالا حميميا ..
وانسحبت الأوقات..
منذ ذالك العهد لم يفك..
وثاقهما انس ولاجان..
متمرد ولاشيطان أنسي..
يخلق الأزمات ..
غرد لهما نبع الحياة..
بحبه وطيور الجمال..
تصدح بالكرامات..
وضم البيت الوفي ..
انشودة تطرق كل يوم..
ورد الضحى وتزهر ..
جمال الروضات ..
ويأتي قطار وتتكرر ..
المواقف والعيون تنظر..
وكم للحب من نظرات..
وعلى صبابات الهوى..
يطرب القلب الجموح.. بأعذب الحكايات..
وتنمو في الروح أضواء..
أقمار كل السنين ..
شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..
وتعزف ترنمات الاهات..
ويأتي القطار ويعود قطار..
وبين العودة والذهاب..
يضرب الزمن أعمار ..
قلوب الساعات ..
تكمن الحيرة في دوائرها..
ويضعف الشوق ولاحيلة..
تبهر المساءات ..
وتمر عواصف غابرة..
تأخذ العمر وتبقي عهد..
خالد بالعبرات ..
يمتد في الافاق نورا..
يضيء كل الأشياء ..
ويسكن قلوب العاشقات..
ولازال القطار يغدو .. ويروح ويعود يفرش..
الروح بلهيب الذكريات..
شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..
ملحوظة : عند كتابتي من الموبايل لاتوجد فيه علامة المد ..ولا الهمزة التي تحت الألف..فعذرا أحبابي الكرام..
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...