ياسائرا في فيافي الأرض
تبحث عن ماء وعن شجر
هل اخبرتك رمال البيد
عن بدو كانت لهم دار ومنتقل
واليوم عام بعدعام لم نسمع لهم حسا ولادار بمنتزل
ماتت دونه أحلام طير وآمال لسلمى باللقاء بمن تهوى وتنتظر
ايها الرمل كم تقسو على الناس كم تتعب لهم بدنا تدفن غدير
دون حيا وتصرع الطير ظمانا بلا وجل ثم أكبر الأشياء
تقبر رفاق الدرب تخنق كل من سار!
... خواطر في الرمال..
.. محمد جابر المبارك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق