الأربعاء، 26 أبريل 2023

قَنـــاديــلُ الـحـُــزن ..

 قَنـــاديــلُ الـحـُــزن ..

لكَ يا فؤادِي فِي هذا اللَّيل ..
قَناديلُ الحزنِ ..
تَحملُها النُّجومُ عَلى أكتافِها ..
تُراقِصُها ..
فَراشاتُ الصُّبح .
لكَ صمتٌ ..
يَقود الغَمام ..
وَلِي وَجعٌ ..
يُراقصُ الحِمَام .
لَمحْتُ البَدْر ليلاً ..
خَلف أَحزانِي ..
يَبْكِي ألمَ الكَلام ..
وَفي الصُّبحِ خَلف الذِّكريات ..
يَصيرُ حِجارةً أو وشماً.
يَدنُو مِنْ أنفاسِي ..
كَطفلٍ ..
تَسلَّل مِن ظُلمةِ الأَرْحَام .
لكَ يا فُؤادِي ..
قنَاديلُ الحُزنِ ..
وَهذه خُطوطُ الأرضِ ..
تَفترشُ عَلى ضِفافِهَا ..
مَسامير الشَّجن ..
تَكسُو عِظامِي ..
لعنةَ العفنِ .
فَيرمُقُنِي ظِلي الحَزين ..
تَحتَ عَباءةِ الشَّمس ..
شَاحبَ الوجهِ ..
تُخاطِبنِي أشلاؤهُ ..
لَملمْ رُفاتَ قَصائدكَ ..
وَحرِّر بَسْمةَ الكَلام ..
وكسِّر أَحْصنةَ السَّرابِ ..
فَالحُزنُ فِي القناديلِ ..
تُحررهُ بسمةُ القُبَّلِ ..
رضوان الرقبي / المغرب
اكادير 14/10/2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...