الانتماء الي السماء
حسن علي الحلي
تلك الآفات الشريرة التي تبتلع
البشر كالخرافة الاسطورية وتطمرها
كنا نفكر أحيانا في الأمم المتحدة
التي تكفلت حماية الانسان، كانت
عرجاء تخطو على عكاز تكنولوجي
من صنع الشيطان، واصبحت قوانينها
القديمة باتت مستحيلة أن تقود عالم
منكوب بالمناخ البيئي، حين تغيرت
اخلاقيات البشر بالانظمام الي الذبح
التي تؤرثه الحروب أثباتا لذاتها بأنها
موجودة على سطح القمر دون استخدام
أشعة اكس، وكانت أفريقيا تكدح في
النهار، و تتعاطي في المساءالرقصات
الشعبية، ولكنها جاهلة مايدور خلفها،
بأن الشيطان يرتحل خلف الصمت
يتأمر على وجودها بأمور غريبة، حين
تخطط لمناقشات سرية مع من استعبدتهم
بتقليص الانتماء الي هذه الأرض
كونهاَ تمتلكَ من المعادن والبوتاز
والذهب إضافة ألي الأحجار الثمينة
ومايريده ممثل الَميكافلية ( البساطة
والتواضع) وعدم الكلام في أمور
السياسية الحل الوحيد الامثل للعيش
المشترك بيننا، وغايتنا استثمار الارض
ومافيها من مخزون اقتصادي بوسائل
تكنولوجية نتقاسم النعمة معكم، ومن جانبنا
الاستماع الي شكاوي فقرائكم، ولكن بشرط
القيام بأستفسارات عن عملهم وعوائلهم
دون احدهم ينتمي للسماء، حيث نهيئ لكم
كافة الشروط الرأسمالية، ويجب أن تكون
أرضكم البديلة هو(الغيم)دون مطر، وانتم
في حماية القبعات الزرقاء، دون الانتماء
الي العلم الفضائي بواسطة الفيزياء يتكفل
الرجل الأزرق في تسسير الاستثمارات النوعية
ومزج الرقص الافريقي الحار (بالهاي هاي)
بواسطة النساء الجميلات الاروببات، لاثراء
السعادة ، دون الجوء للعبادة الالهية تحت
ظل محرقة الشمس أبنة السماء٠٠
للنشر ٢٥،،٨،،،٢٠٢٢ منصة عشتار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق