الأحد، 6 نوفمبر 2022

هُنَا ١

 هُنَا ١

هُنَا تَحْتَ ظِلَالِ الزَيْزَفُوُنْ
والكَوْنُ كُلُّهُ فُنُوُنْ
والكَوْنُ هَادِئٌ مُسْتَكِيِنْ
كَانتْ حِكَايَتُنَا
وكَانتْ أَوَّلُ قُبْلَةٍ مِنِّي إليكْ
وَحِيِنَهَا رَقَصَتْ وانْتَشَتْ "شَفَتَيْكْ"
رَغْمَ مَاكَانَ يَغْشاهَا مْن خَجَلْ
بَيْدَ أَنَّهَا كَانتْ ظَمآنَةٌ للقُبَلْ
هُنَا
كَانَ السِّحْرُ يَغْشَى الوُچُودْ
هُنَا كَانَ فِي عَيْنَيْكِ خُلُودْ
هُنَا كَانَ عَطَاءٌ وَوَفَاءٌ مِنكِ وچُودْ
هُنَا كَانَ وَچْهُكِ المَلائِكِيُّ يَغْشَى نُورَ الصَّبَاحْ
وَكَانَ ينتشي فِي بَهاءٍ أضاءَ الظَلامْ
هُنَا كَانَ حُلْوُ الكَلامْ
وهُنَا كَانَ أحلى غرامْ
هُنَا كَانَ سِحرُ عَينيكِ يُنَاچِي الوُچُوُد
هُنَا تَلَاَقَيْنَا
وَانتشينا
وَغَنَّينا
وَتَرَاقَصَتْ كُلُّ الكَائناتِ حَوَالينا
هُنَا كانت خَمَائلٌ وَجَدائلٌ فِي خِدْرِهَا تَمِيس
گأنها عَرُوسْ
هُنَا گانَ السِحْرُ نَاضحٌ مِن أغوارِنا
هُنَا بَاحَتْ عُيُوُنُنَا
هُنَا فَضَتْ الأحاسيسُ والمَشَاعِر
وعَلا الهيامُ والغرامُ بالحناچر
هُنَا كَانَ الخاطرُ للخاطرِ طبيبٌ وحبيبٌ وقريبْ
وَمَا چَالَ بالبَالِ أنَّنَا يَوْمَاً سَوْفَ نَغِيِبْ
وأنَّ شَمْسَنَا سَوْفَ تَأذَنُ بالمَغِيِبِ وبالغُرُوُبْ
هُنَا كَانَ هَمْسُ الكَلاَمِ للكَلاَمْ
هُنَا كَانَ وكُنَّا
وَحَلِمْنَا
هُنَا كُنَّا فِي عِشْقِنَا نَذُوبْ
هُنَا گانت الأحلامُ نرويها غَرامْ
هُنَا كَانَ الوِئَامْ والمَرَامْ
وَماكُنَّا عَرفنا ألامْ
وَكَانَ يُچَافِينَا خِصَام
هُنَا گانت أرِيِكَتَنا وَيْكَتَنَا نَرْكَنُ فيها للحنين
وكَانتْ بُحيرتنا سَلسَبيلاً چَمِيلاً وطبيباً للقلوب
وَبَلابلُ الدَّوْحِ تحكي
قِصَّةَ العشقِ الرهيب
هُنَا گان العِنَاقُ بالعِنَاقْ ورَقائقُ الأشواق والأرواحُ للأرواح وگان الصباح بَراحٌ وسَماحٌ وطِيبْ
هُنَا گانت أيادينا يحتويها حنين
وكُنْتِي وكُنْتُ وكُنَّا في أمان
وما هُنَّا ولا هَانَ الزمان
وهُنَا كَانَ الحَنِينُ والحَنَانْ
محمد صادق
٢٠٢٢/١١/٦
٣٣٤
١١/٦
🦩هُنَا🦩
قد تكون صورة ‏نص‏
ارق ملاك وشخص آخر
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...