الأحد، 6 نوفمبر 2022

* احتضان.. *

 * احتضان.. *

أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
هاجمتني الجهات
غرزت أنيابها في أفقي
وعضَّت أنفاس أحلامي
كبَّلت دمي
وجرشت بسمتي
وسفكت دمعتي
من تحتي اغتالت الأرض
ومن فوقي أزالت السَّماء
بطشت حتَّى بآهتي وأنيني
علَّقتني على جدار العدم
وبالجحيم طوَّقتني
وأخبرتني أنَّ هذا هو وطني
وما كنتُ قد عدتُ إليه
لو لا أنَّها بادرت وساعدتني
شكراً لكلِّ الأممِ التي
هجَّرتني
ومن ثمَّ قتلتني !!! .
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...