مٓـهْـمـا نٓـأٓتْ بِـكِ الـْدِّيـارُ
سٓـيٓـبْـقـى قـَلـْبـي لـَكِ الـْدّارُ
كُـلـَّمـا عٓـنـْهُ ابْـتـَعٓـدْتِ
تـأٓجّٓـجٓـتْ بـِالـْقـَلـْبِ نـارُ
وٓكُـلـَّمـا مِـنـْهُ اقـْتـَرٓبْـتِ
لـَمْ يٓـكُـنْ حُـبُّـكِ قـَدٓراً
بٓـلْ حُـبُّـكِ لـيَ خٓـيـارُ
مـا زالٓ قـَلـْبـي لـَكِ واحـةً
وٓمُـسْـتـَوْدٓعـاً فِـيـهِ أسْـرارُ
يٓـحْـفـَظُ لـَكُـمُ الـْوِدّٓ وٓمـا زالٓ
فـَغـَيْـرُكُـمُ الـْدّاءُ وٓأٓنـْتـُمُ الـْعٓـقـارُ
أٓسـيـرُ وٓطـَيْـفـُكُـمْ يُـلازِمُـنـي
وٓبٓـريـقُ عٓـيْـنـَيْـكِ لـي مٓـنـارُ
كُـلـَّمـا الـْفـَجْـرُ أضـاءٓ نـورًا
ضٓـجّٓ الـْشّٓـوْقُ وٓغـَنـَّتِ الأطـْيـارُ
وٓكُـلـَّمـا خٓـيّٓـمٓ عٓـلـى الـْكٓـوْنِ لـَيْـلٌ
هٓـزّٓنـي الـْوٓجْـدُ كٓـآنـَّهُ إعْـصـارُ
يـا حٓـبـيـبٓـةً لـَمْ يٓـعْـرِفُ الـْقـَلـْبُ سِـواهـا
حُـبُّـكِ لـُجٓـيْـنٌ وٓهٓـواكِ نـُضـارُ
بقلم فؤاد حلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق