الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

 لنْ تَسأمِي


شعر/ فؤاد زاديكى

لَنْ تَسأمِي, فالعِشقُ يَسْرِي في دَمِي ... يا وَردةً حمراءَ أغْنَتْ مَوسِمِي
يا نَسمَةً هَيفَاءَ أغرَتْ شاعِرًا ... فاختالَ باسمِ العِشقِ بينَ الأَنْجُمِ
مَهْمَا رَمَى بالبَينِ واشٍ ساعِيًا ... في واقِعِي لنْ تَحْزَنِي أو تَسأمِي
إنّي بِكُلِّ الوِدِّ يحنُو شاعِرًا قلبي ... وصدري واسِعٌ فَلْتَعْلَمِي
أمْتَصُّ حُزْنِي واثِقًا مِنْ أنَّهُ ... ماضٍ ولا خُسْرَانَ يأتِي أسْهُمِي
عيناكِ إشْعَاعَا ضِيَاءٍ مُفْرِحٍ ... خَدٌّ وثَغْرٌ في رَحيقِ البَلْسَمِ
أُنثى بِحَجْمِ الكونِ في مَنْظُورِ مَنْ ... أسْرَى إلى مِحْرَابِ ذاكَ المَبْسَمِ
لنْ تَسأمِي قَطْعًا وكَمٌّ هائِلٌ ... مِمّا يُرِيحُ النّفسَ إنْ لم تُحْجِمِي
هَيَا إلى آفاقِ عِشقِي, أطْلِقِي ... مَيْلًا, فأنتِ بالمَعَانِي مُلْهِمِي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...