الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

محن!

 محن!

محن.. محن.. محن..
وآه من المحن
ومن عذاب توالي المحن
رتابة الحياة
نفاق وغش وضوضاء
تفاقم وتراكم المحن
عشوائية في الأجواء
ذهاب الأخلاق والقيم
إنسان مصطنع
قلوب أصبحت لا ترحم
لا إخوة.. ولا أصدقاء..
جبروت المحن!
إنسان كله محن..
محن أخرى تقمع..
نسيان..وتأقلم..
صبر بلا حدود على المحن.
أضحك من كثرتها.
أسخر أحيانا منها.
أسافر بخيالي إلى عالم القيم.
هي لحظات خارج هذه المحن.
لكنني أعود من حيث كان السفر.
مرض في المعاملات
سلوكيات لا تمت للبشر
محنة العيش والحياة
عذاب كل هذه المحن
ها.. هنا حيث نعيش
ها.. هنا في موقعنا هذا النتن
آه.. ثم آه..من كثرة المحن
لا شيء بقي في مدينتي
أنا لا أرى سواها
لا شيء قد يطمئن فكري
سوى الهروب إلى الخيال
متأبطا كتابا وقلم
لقد انسحب الجنود
وعمت الهزيمة في موقع الوغى
وذهبت الأخلاق والقيم
وحل مكانها الفساد الشامل!
لا.. ثم لا.. من وطأة المحن
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
١
٩ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...