رواية عميل نصف الليل ** الفصل الثالث

 رواية

عميل نصف الليل **

الفصل الثالث

بعد ليلة ماضية حافلة بالاحداث استقيظ الزوجين على بكاء الطفل ، وكان محمد وهدى فى قمة السعاده والراحه النفسبة انطلق الزوجين بسعاده اتجاة الطفل وبدات هدى تاخذ الطفل فى احضانها الدافئة، وبدأ محمد يساعد هدى فى تغير ملابس الطفل بحب كبير، حتى حان موعد اذان الظهر ، قال محمد لزوجته سوف أستعد لصلاة الظهر سأذهب للمسجد وبعدها اذهب لدار الأيتام اتابع العمل وايضا سوف اذهب للمصنع ، قالت هدى بحب وحنان وفقك الله زوجى ورزقك من حيث لا تحتسب، انطلق محمد لدار الأيتام يباشر العمل هناك وظلت هدى مع الطفل تداعبة مكث محمد طويلا خارج المنزل حتى امتلك القلق هدى وقلبها اوجعها على تأخر زوجها محمد لأول مرة ، ظلت هدى محتضنة الطفل وفكرها شارد على زوجها محمد ، وفجأة طرق الباب فزعت هدى وانطلقت مهرولة لتفتح الباب لتجد عائشة جارتها تلتقط انفاسها وتقول لها زوجك محمد حدث له حادث سير فزعت هدى ولم تعطى لنفسها فرصة التفكير تركت الطفل مع جارتها عائشة وانطلقت لزوجها الذى وجدتة داخل المسجد والناس حولة هرعت على هدى على زوجها والدموع تزرف منها وتسال ما الذى حدث لزوجى؟

قال عم ابراهيم زوجك بخير هو فقط وقع من شده الهبوط والحمد الله انه بخير لم تصدق هدى حتى تاكدت من ان زوجها بخير الا عندما بداء محمد يكلمها وهو مرهق اخذت هدى زوجها لمنزل، وقالت محمد لأبد ان ترتاح ولا تتعب نفسك قال محمد اين نجد الراحه ياحبيبتى الدنيا دار شقاء، أخذ الحديث متعته بين الزوجين ولم تتذكر هدى الطفل الا عندما طرقت عائشة جراتها باب المنزل ، أسرعت هدى لتفتح لجراتها اعطت عائشة الطفل لهدىوانطلقت لمنزلها

اخذت هدى الطفل وبدأت تغير ملابسة وترضعه الحليب حتى ذهب فى نوم عميق ،

وكان يراقبها زوجها محمد بسعاده شديدة وقال هدى حبيبتى ما رائيك ان اذهب لمكتب الصحة اسجل الطفل على اسمى واسمك ،؟ فرحت هدى بفكرة محمد وقالت فى فرحه كبيرة موافقة ومن بعد صلاة الاستخارة كانت الرؤيات خير ،

قال لها محمد فى سعادة على بركة الله ولكن لابد ان نجد له اسم حتى اسجلة واستخرج له شهادة ميلاد

قالت هدى سيكون اسمة احمد ، قال محمد اسم جميل غدا باذن الله سأذهب انا وانتى نسجل الطفل احمد ونستخرج له شهادة الميلاد

كانت سعادة الزوجين خيالية من وقت فات كانت حياتهم ظلام والان

اصبح لحياتهما نور ومعنى

ما القادم لهم هل ستسمر بهم حياة هادئة وسعيدة ام سيكون هناك تعثرات تنتظرهم

انتظرونا مع الفصل الرابع

الأديبة سميرة عبد العزيز

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٢١

١١

٥ تعليقات

أعجبني

تعليق

إرسال