حَدِيثِ رَوْحٍ . . .
سَاهِرٌ اللَّيْل ورُوحِي مَعَك
كَأَنَّك قِبْلَتِي وَهَى تَتبَعك . . .
وَكَأَنَّه كُتِبَ مِنْ قِبَلِ الْمَهْد
وَإِلَى اللَّحْدِ إنِّي عَاشِقك . . .
كَالحُلم طَيفك وكَمُستَحِيل
أَنْتَ لَا شَيّ أَبَدًا يُشبهك . . .
تَتَلأْلأ بِدُجى اللَّيْـل كَـقَمر
بِكَبِد السَّمَاءِ وَأَنَا ناظرك . . .
وحُسنك يَحَارُ فِيهِ الشَّعْرُ
وَصْفًا سُبْحَانَ مَنْ أبدعَك . . .
تَقْبَع خَلْف الْمَسَافَات أَم
بالجفُون الرَّحْمَن أَوْدَعَك . . . .
وَحَدِيث رَوْحٌ بَيْنَنَا وَهَمس
دَائِمٌ وَحْدَه الْقَلْب يُسْمِعَك . . .
عَهْدِي الْوَثِيق لَك وَتَفْدِيك
الـروُح إذَا الزَّمَان أوجَعَك . . . .
أَىّ الْفُصُول أَنْت بَْرد ْغِيَّاب
أَم حَرٌّ أشوَاق إلَيْك تَطلُبك . . .
أشْتَاق وأَعشَـق وَلَا أَنطِق
فَمَن بُوتِين الْفُؤَاد حَـكَمَك . . . .
وَالْقَلْب كمعبد وبِجُدرَانه
نُقِشَت آيَات وَسَفَر غَرَامِك . . . .
التَّقِيّ طيفك كُلّ لَيْل أُحْصِي
نُجُومُه وحَالِم بِضَمِّه أضلُعك . . .
والدَربُ شَائـِك وَغَرِيق فِى
بَحرِك كَيْفَ يُدْرَكُ شاطِئك . . . . .
وأحرفي تُشْعِر ضِيَاء عَيْنَيْك
فَوْقَهَا وَهَى وَحْدَهَا تُلامِسك . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق