الاثنين، 25 يوليو 2022

 مناهلُ ثَغرِها

شعر/ فؤاد زاديكى
شَرِبْنَا خمرَ ثَغرِها فانْتَشَيْنَا ... وقلنا للمناهلِ أَدْرِكِيْنَا
أُذِبْنَا نَشوةً وسَكِرْنا عِشقًا ... بما في سحرِها وبِما لَدَيْنَا
تمنّى القلب ذَوبًا دونَ حدٍّ ... لها بالغَنْجِ ما مَلكَ اليَمِينَا
شعورٌ والمداركُ ما بوعيٍ ... مَحاسِنَها على خَفَرٍ تُرِينا
دَخَلنا جِنانَ خُلدِها فانتَعَشْنَا ... إلهَ العشقِ يا مَلِكًا مُعِينَا
دَعِ الأسْحارَ في ألَقٍ بديعٍ ... بما في روحِها بعثَ الجُنُونَا
لنا في عشقِها سببٌ لهذا ... يكون حضورُها فرحًا ثَمِينَا
بِفَيءِ حنانِها خُلُقٌ رفيعٌ ... وضوءِ عيونِها أملٌ يَفِينَا
به الإشراقُ مُنْبَعثٌ رجاءً ... يَزيدُ الشّوقَ مُعْتَمِرًا حَنِينَا
شَرِبْنا وانتهينا حتّى مالَتْ ... أثارتْ مِنْ عوالمِنَا شُجُونَا
ألَا ليتَ الزّمانَ إلى سُكونٍ ... هنا أحببتُ أنْ أجِدَ السُّكونَا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...