الخميس، 2 يونيو 2022

مقال : ( إرهاصات صبيانية )

 مقال :

( إرهاصات صبيانية )
كنا في الماضي ونحن في مرحلة الصبا وعلى أبواب مرحلة الشباب
كانت تراودنا أحلام وأمنيات نتمنى تحقيقها في المستقبل
وأهمها حلم تحقيق الذات وهناك العديد والعديد من الخطوات التي يجب خوضها أولاً لتصل لذلك الحلم البعيد وهي كالتالي :
أولاً تحقيق مستوى تعليمي ممتاز
ثانياً الإلتحاق بوظيفة مرموقة
وذلك طبعاً يتأتى بناءاً على مستوى التعليم أكيد
ثالثاً الإرتباط أو بمعناً أخر الزواج وياحبذا لو تم بمن تحبها أو تم إختيارها من قبلك وحدك ولم تفرض عليك أو زواج صالونات كما هو متبع في حالات كثيرة
وبعد الزواج يتم تكوين كيان أسري منضبط ومقبول من المجتمع الذي نحيا به وكل هذا يتحقق إذا وجد مستوى مادي محترم لتوفير معيشة مناسبة وتلبية جميع متطلبات أفراد الأسرة .
وها نحن قد مر بنا قطار العمر سريعاً وهرمنا وبلغنا من العمر عيتيا
ونقف للحظات ننظر فيها أمامنا ومن خلفنا ومن حولنا تارة أخرى
لنسأل أنفسنا
( ماذا حققنا من كل هذة الأمنيات )
حيث أنه من الفروض ومن الطبيعي أنها قد حُققت وتُرجمت على أرض الواقع بعد كل هذا العمر
ولكن للأسف الشديد بسبب الإهمال الأسري وعدم الإهتمام والمتابعة لنا من قبل الأب والأم ( الأسرة )
حصلنا على مستوى تعليمي متوسط ولا نقول متدني بالنسبة للمجتمع ككل
وبالتالي وظيفة عادية جدا وقد لاتحتاج لمؤهلات أصلاُ ولكن تعد مصدراُ أساسياً للرزق وبالتالي الدخل المادي محدود بما يتناسب مع التعليم والوظيفة
وذلك طبعاً تحت سطوة المال وبطش رجال الأعمال والقطاع الخاص عامة .
وطبعاً زواج تقليدي عادي جدا جدا
كل ما أود أن أذكره أن الأحلام والطموحات أشياء جميلة وتعطي دفعة وحماسة غير عادية
ولكن تحقيقها والوصول إلى ما نرنوا إليه صعب للغاية وإن لم يكن مستحيل على أرض الواقع بسبب الظروف والعقبات بجميع أنواعها من أسرية ومادية ومعيشية وإجتماعية
فنصبح بذلك مسيريين ولسنا مخيريين وننساق ونفرم في طاحونة الحياة
ولا يسعنا إلا أن نقول
( لو أطلعتم على الغيب لأختارتم الواقع )
فنحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
إرهاصات صبيانية
بقلمي الشاعر/ وحيد محروس
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏الشاعر وحيد محروس خلیل‏'‏‏
Mansour Benmansour، فهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...