نساء بلا مأوي
(بعنوان) عفواً ايها الزواج
بقلمي صبرين الحاوي
عزيزي القارئ
حين تعشق المرأة تضحي بالكثير من اجل من تحب لان المرأة هي نبع الحنان والعطاء اليوم نتحدث عن فتاة نبض قلبها بالحب ثم كان الزواج هو رباط هذا الحب وتم عقد قيرانها بمن تحب وكان الزوج يسافر خارج البلاد فقد اتفق ان يتم عقد القيران وينتظران عام ونصف عام حتي يتم الزفاف وبعد مرور العام والنصف اتي الزوج الذي لم يتم زفافه علي العروس الجميلة وقال لها حين تأتي بفرش عش الزوجية اريد كذا وكذا وطلب منها اجهزة كهربائية حديثة وكل مايكون غالي الثمن قالت لن اقدر ان أؤ تيك بكل ذالك
فجميع ماتطلبه يفوق قدرتي وقدرة اهلي
فقال الجميع يفرشون منازلهم هاكذ وانا ايضا لن اكون
اقل من غيري
فقالت الفتاة ضحيت بعام ونصف من عمري انتظرك كي تكمل الاموال التي تجعلك قادر علي الزواج واعداد منزل زوجية واليوم تفرض عليا رأيك بان أؤتيك بمالم اقدر عليه انا واسرتي البسيطة وان لم نفعل ذالك ستبحث عن غيري فقال لها ان احتجتو ان تكملو باقي الاجهزة قدمي اوراقك وحالتك المادية لاحدي الجمعيات الخيرية وسيساعدونك انت واهلك بمبلغ من المال او الاجهزة
فقالت له اين الكرامة اتريد مني ان اتسول كي اتزوجك فالاموال التي تأتي من الجمعيات الخيرية هي اموال تبرعات ولن تختلف شيء عن التسول فقال لها الجميع يفعل ذالك قالت منذ زمن بعيد وجميعاً ضد التسول والان اصبح كل من تريد ان تتزوج يجب عليها التسول من الجمعيات واموال التبرعات التي جعلت نوع من البشر سادة يتبرعون للجمعيات والجمعيات تعطي الفقراء وكأنهم عبيد يتسولون فانا لن افعل هذا حتي ان ظليت بدون زواج حتي الموت يكفني انني اتمتع بحريتي ولن اتسول من تلك الجمعيات واتزوج رجل مثلك فمن الجائز بعد الزواج تجعلني اتسول من اجل ابنائى وبناتي
فقال لها وما الحل قالت له
الطلاق هو الحل فانا لاريد منك شيء حتي ان كان لي حقاً في رقبتك ساتركة لانه من الجائز ان اموالك التي اتيت به من خارج البلاد تكون قد تسولتها من احدي البشر او الجمعيات الخيرية
وتم الطلاق بهدؤ تام فان لم تفعل ذالك كانت اهدرت كرامتها وكانت تخشي ان بعد الزواج يتركها تتسوال
اي تظل بلامأوي ان لم تفعل ذالك
نساء بلا مأوي
بقلمي صبرين الحاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق