الثلاثاء، 29 يونيو 2021

شامية فاح بوجها المعطر بقلمي فرخ الطاووس

 شامية فاح بوحها المعطر

علق بأنفاسي تركتني أتأمل
أأتيه آتيا أم أروح إليها هائم
مرسول بجعبتي يخفق خائف
أأرسله إليها يأتي بخبرها عاجل
أم أشد أزري وأبقى هنا أتمتم
صبرا جميلا إن الهوى ذا قاتل
الحب بزمنه كان الآن به يلعب
العشق بين طياتي صفحا ينشر
سألقي إليها بكتابي ردها أنضر
أتلقي السلام وتعيد ما لا أبصر
تخالني عاشقا ولست بعاشق
أكتب عن ليلى تارة قيس المعذب
وأغار من عنتر وعبلاء والمنشد
أعشق البيداء والسحر والروائع
حرفي دما عطره غالي الثمن عنبر
هجروني قومي ذا مرة ذا قدر
أنشد باكيا الحظ والشرب العلقم
أبتسم حين تطوف بخيالي أبتسم
خلوتي محراب أشكوا الألم صاحب
أرفع دعائي لرب السموات يجمع
أختلجتني حتى بات جرحي يندم
كأنها السهام بالظهر سما لا يظهر
تعالي نصاحب العشق منه نعتق
أأبكي الزمان والزمان منا مبرىء
بخيالي تعيش وبالصدر هنا تسكن
ما رأيتها ألا حين رؤيتها أنا أبحر
عيناها سجن قضبان رموشها تنذر
إن تلاقت النضرات سلاما وأكبر
ليس كل عاشق بالحرف يتغزل
وليس الغزل خصرا والعرى يفضح
من خلق الجمال يبغيه حين يصنع
وأنا لا حيلة لي في خلق الله الأعظم
بكيتها سنين أنتظرها تأتي ونلعب
أخبرها كيف كان الحال حالي محضر
غيرها تقرب دامعا دمعا به التوحش
فلا لااان قلب لهن وما زاد تفضل
كأنها سرقتني تركت الجسد هامد
ذهبت بالروح وما بقي عظاما تنخر
مت وعدت أحيا بلا حياة أتسمع !؟
كأني أرى ولا أرى الخد منها يغدر
مثلها كالجن إن الإنس لها تحرق
إن هبت نسائمها عطرتني حتى أهدأ
يليق بي وبها الشهادة عشقا يشهد
قالوا ليلى بالهيام والغرام لها يرغب
أيسلم الوصف من لسان إبن آدم ؟!
حتى الحجر قالوا فيه أصما لا يسمع
والأرض القواحل تزرعها حتى تنبت
سقياها مطر السماء لا سقي الدمع
بقلمي فرخ الطاووس
قد تكون صورة لـ ‏طائر‏
فهدالصحراء الجرئ، دنيا سعد وشخصان آخران
٦ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...