إشراقة شمس
= 23 =
قال المدير كلمته، و شكر لنا حسن استماعنا، و انصرف.
اسمحوا لي أيها الأحباب قبل مناقشة آراء الطلاب بصدد مشكلة تمزيق زينة المولد، اسمحوا لي أن أتناول مسألة الاختلاف و تعارض وجهات النظر عند كبار أهل العلم و الثقافة في بلدنا الحبيب سورية، و كيف أن طغمة الحكم آنذاك ساهمت بشكل أو بآخر في إحداث شرخ بين فئات المجتمع كافة من أهل العلم و الدين و الفكر و الفن، فضلا عن أهل السياسة !!
1 - وزارة الأوقاف السورية و مديرياتها آنذاك تؤكد بشكل مباشر أو غير مباشر على كافة المنتسبين إليها بأن علماء السلفية كلهم ضلال ولا يجوز الأخذ بآرائهم و ما يصدر عنهم من فتاوى
2 - وزارة الإعلام السورية آنذاك و غرف العمليات التابعة للأفرع الأمنية كافة تبث فكرة التفريق بين علماء السلطان و العلماء العاملين، و أن علماء السلطان ساهموا بآرائهم و فتاويهم في هدر الدم السوري و سوغوا للطغمة الحاكمة جرائمها !!!
3 - قيادات حزب البعث و منتسبيه تؤكد دائما و أبدا على أن توجهاتها و منطلقاتها و مبادئها و سياستها هي الصحيحة!! و ما عدا ذلك فكل قول يخالف هذا القول فصاحبه عميل متهم مأجور خائن [ قلت حتى و إن كان صاحب القول المخالف له تاريخ ناصع مشرف ]
و يتبع إن شاء الله تعالى
- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب.سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق