الاثنين، 1 أبريل 2024

اسمحوا لي يوم ان تكوني شخصية اليوم هى مصر

 اسمحوا لي يوم ان تكوني شخصية اليوم هى مصر

بقلم صالح منصور
رغم كل المصائب التي تواجه المصريين في غلاء المعيشة وضيق العيش والكثير من المشاكل الاجتماعيه الا ان الشخصيه المصريه تتسم بالطيبه والحنان والقدره العجيبه على تخطي الصعاب بالكوميديا ولكني هنا لن اتحدث عن الشخصيه المصريه بل ساتحدث عن مصر الوطني والارض والحدود والمكان عن مصر التاريخ والعراقه
ليست صدفه ان تذكر مصر في القران اكثر من مره صريحه واكثر من مرات تلميحا على اماكن توجد في مصر وليس صدفه ايضا ان ترتبط مصر بكل الانبياء فمثلا سيدنا ابراهيم تزوج هاجر المصريه وهي ام العرب لانها ام سيدنا اسماعيل اصل العرب وليس صدفه ان يوجد فيها مكان يستوعب نبي الله يوسف ويبقى امين على خزائن مصر وليست صدفه ان
يتواجد على ارضهاسيدنا موسى وليس صدفه ان يكرمها الله وان يتجلى على ارضها ويختارها من دون كل الدنيا حتى يتجلى عليها ويكلم موسى على ارضها وليس صدفه ان تكون الرحله المباركه لستنا مريم وسيدنا عيسى على ارضها وليس صدفه ان تكون نهايه كل من التتار والمغول والصليبيين على ارضها وعلى ايد جيشها وليس صدفه ان تكون الجيش الوحيد الذي خاض حرب مع اسرائيل وهزمها وليس صدفه ان تتواجد الاهرامات على ارضها وليس صدفه ان يتواجد النيل في ارضه
وليس صدفه ان تكون مصر هي الدوله الكبرى فى الشرق الاوسط وهي من كانت تتولى كسوه الكعبه طول العهود السابقه وليس صدفه في عام العسر ان يستنجد امير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب ب عمرو بن العاص ويطلب منه ان يرسل اليه من خير مصر لانقاذ اهل الجزيره من المجاعه فيرسل له عمرو بن العاص قافله اولها في الحجاز واخرها في مصر من خيرات مصر وشعبه ليس عيبا ان تدور الدائره وتصبح مصر في حاجه الى مساعدات من كانت تساعده العيب نجلد نحن ذاتنا بالنقد الهدام وان نحقر من انفسنا لمجرد ان العيش اصبح صعب وان نضطر ان نعمل لدى الاصدقاء من العرب التي لنا عليها ايادي بيضاء في التعليم والصحه والثقافه والفن والدين العيب أن نمد ايدينا لنتسول لقمه العيش فمصر ستظل الحضن والدفء والامان لكل الشعوب سواء كانت اسلاميه او افريقيه او عربيه لان هذا قدر الكبير جدا
قد تكون صورة ‏شخصين‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...